من ضمنهم مغاربة ..أكثر من 200 لاعب ولاعبة يؤكدون مشاركتهم في جولة الدوحة لألعاب القوى
أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى أن أكثر من 200 لاعب ولاعبة من شتى أنحاء العالم أكدوا مشاركتهم في جولة الدوحة ، ثاني جولات الدوري الماسي لألعاب القوى لعام 2021 ، من ضمنهم لاعبين مغاربة.
وستقام المنافسات بعد غد الجمعة، في ملعب “سحيم بن حمد” بنادي قطر الرياضي بالدوحة ، مع حضور أكثر من 100 إطار من الأجهزة الفنية والطبية والمرافقين للاعبين ، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة ضمن نظام الفقاعة الصحية التي فرضتها ظروف جائحة كورونا .
وأكد ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى ، الجاهزية التامة لاستضافة جولات الدوري الماسي لألعاب القوى مضيفا أن الجولة ستشهد مشاركة واسعة لأبطال العالم والأولمبياد ، وحملة ميداليات بطولة العالم لألعاب القوى الأخيرة التي أقيمت في الدوحة 2019 ، ودورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو 2016 .
وأضاف في تصريح صحفي له ، أن الأبطال سيتنافسون في جولة الدوحة من خلال 13 سباقا ومسابقة لتحقيق الأرقام القياسية ، أو التأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو المقررة خلال الفترة من 23 يوليوز إلى 8 غشت المقبلين.
وأشار مدير المنتخبات بالاتحاد القطري لألعاب القوى، مدير بطولة جولة الدوحة الماسية، خليفة يوسف عبد الملك ، من جانه إلى أن دورة الدوحة ستسجل حضورا بارزا لأبطال ومشاهير ألعاب القوى العالمية ، من أجل الاعداد لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو.
وأكد استعداد الدوحة لاستقبال الأبطال بعد أن تم وضع اللمسات الأخيرة على ميدان ملعب “سحيم بن حمد”، مضيفا أن تأكيد مشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة ، في هذه الجولة ” يعزز سمعة بلاده التي تسعى إلى تطبيق أفضل المعايير التنظيمية”. وذكر أن بلاده نجحت في استضافة العديد من الأحداث الرياضية ذات التحديات الصحية ، بفضل التعاون الكبير بين كل المؤسسات المعنية بهذا الشأن في البلاد ، وأنها قادرة على تنظيم البطولات العالمية، بفضل الإمكانيات التي توفرها سواء على المستوى اللوجيستي أو الخبرات التنظيمية.
وتأتي جولة الدوحة كآخر مرحلة قبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، إذ أن نجوم العالم لألعاب القوى ، عبروا في تصريحاتهم عن حماسهم ، لخوض المنافسات ،لا سيما في ظل توقف البطولات العالمية أو تأجيلها بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا.