3 نونبر 2024

مكالمة هاتفية تعيد تركيب مشاهد جريمة سليمان الريسوني… تحرش وإغراء بالمال وحميمية ومحاولة التستر على فضيحة كبرى

مكالمة هاتفية تعيد تركيب مشاهد جريمة سليمان الريسوني… تحرش وإغراء بالمال وحميمية ومحاولة التستر على فضيحة كبرى

قطع التسجيل الصوتي المتداول حول مكالمة هاتفية جرت بين سليمان الريسوني وضحيته الشاب ادم الشك باليقين وأخرس كل الألسنة التي باتت إلى حد قريب تزايد خصوصا من محيط المتهم أو بعض المغرر بهم في روايته التي فضحت اليوم بالصوت الصافي.

أسئلة كثيرة هي تولدت بعض المكالمة المتداولة وهي حجم الحميمية التي بين المتهم والضحية وهي فرصة لإعادة تركيب مشاهد المكالمة التي جاءت بعد جريمة الاغتصاب وهتك العرض بالقوة.

فماذا يعني قول سليمان الريسوني مثلا في البداية للشاب وبلغة المتحرش عيطت ليك باش نجلس آنا وياك لو كان الريسوني يتحدث في المكالمة مع شاب غير مثلي لكانت الأمور عادية أما أن يتحدث إلى مثلي ويقول له بغيت نجلس أنا وياك فالأمر يؤدي إلى مفهوم واحد هو أن الريسوني أراد تحويل الضحية إلى خليل له والى أداة جنسية يستمتع بها وقتما شاء.

ويستمر الريسوني في التحرش بضحيته / المثلي وصافي ما بغيتيش تكون صاحبي فكيف تكون هذه الصداقة بين المثلي و (غير المثلي) إلا إذا كانت لأهداف جنسية محضة والعارف لا يعرف ليجيبه الشاب في المكالمة آه الصحبة حاجة ولكن داكشي اللي درتي… ليتدخل الريسوني اشنو درت سوء فهم علاش وقلت لك لا تجعل الأمور درامية والو وقع سوء فهم صافي واضح كا نحتارمك برافو شابو تبارك الله عليك صافي ياك قبل أن يجيب الشاب ادم امم.. ويقاطعه الريسوني وكأنه يحاول مدارة فعل ما ايوا ضحك مالك كاعي.

والسؤالان المهمان في المكالمة لماذا طلب الريسوني من الشاب أن يداري موضوع لقائهما عن خلود زوجة الريسوني فلو كان الأمر عاديا ولم يحصل شيء لما طلب سليمان التكتم عن موضوع اللقاء بل الأكثر من ذلك سال الريسوني الشاب هل لديه نقود لكي يمده بما يحتاج من مال في حالة العكس… فالدخول في كل هاته التفاصيل والحميمية لا يكشف سوى عن علاقة جنسية مثلية وحميمية بين الريسوني والشاب بعد أن ظل الريسوني في اعترافاته أمام قاضي التحقيق ينكر معرفته به منذ الأصل.

فلنضع الأمور في سياقها العام المدعو الريسوني أخطا وعليه أن يتحمل مسؤولية أفعاله وعلى المزايدين والمتاجرين بقضيته أن يخجلوا فالتاريخ لا ينسى كيف دافعوا عن توفيق بوعشرين قبل أن يظهر عاريا وفي كل الوضعيات يستغل صحافيات وعاملات لديه ليفرغ كبته. فالصحافي ليس ملاكا منزلا من السماء هو إنسان يخطئ ويصيب  لكن عليه حينما يخطا أن يتحمل مسؤولية ذاك الخطأ عوض الهروب إلى الأمام ومحاولة الاحتماء بعصابة الأربعين حقوقي التي تختار ملفاتها بعناية وتدافع ولو بالباطل وفقط عن أبناء العشيرة.

إن الزمن كشاف ولعل أشياء كثيرة اتضحت من خلال هاته المكالمة ولعل الأيام كفيلة بالفضح لتجار النضال الجدد نضال القضيب والمؤخرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *