3 نونبر 2024

معهد ثربانتس بالرباط ينظم الندوة الرقمية الثانية حول الموريسكيين واللغة الأعجمية

معهد ثربانتس بالرباط ينظم الندوة الرقمية الثانية حول الموريسكيين واللغة الأعجمية

ينظم معهد ثربانتس بالرباط يوم غد الخميس، الندوة الثانية من سلسلة ندواته الرقمية حول الموريسكيين واللغة الأعجمية، ستتناول موضوع “منفى الموريسكيين في فرنسا”.

وأفاد بلاغ للمعهد بأنه سيتم تقديم هذه الندوة، التي ستنعقد ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء عبر منصة “زووم”، من طرف مدير معهد ثيربانتس بالرباط، خوسيه ماريا مارتينيز. كما سيتم بثها عبر  “فيسبوك ” و”يوتوب” مع ترجمة فورية إلى اللغة العربية.

وأضاف البلاغ أن المؤرخ الفرنسي برنارد فانسان سيتناول، خلال هذه الندوة، موضوع منفى الموريسكيين في فرنسا، واندماجهم في مناطق مختلفة من البلاد، وأنشطتهم، وكذا علاقتهم بالسكان المحليين ومع السلطات الفرنسية والأجنبية.

كما سيتطرق الأستاذ فانسان والمورخ والباحث اللغوي، والمترجم المتخصص في الدراسات الإسبانية، الحسين بوزينب، إلى الظروف المعيشية للموريسكيين المطرودين من إسبانيا بين عامي 1609 و 1614 إلى البلدان المسيحية، بما في ذلك فرنسا.

وبرنارد فانسان، أستاذ فخري للتاريخ والحضارة الأمريكية في جامعة أورليان، وهو أيضا مدير الدراسات في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية ومدير مركز البحوث التاريخية (EHESS-CNRS). وله العديد من الأعمال حول الموريسكيين، من بينها “تاريخ المورسكيين.. حياة ومأساة أقلية”.

وبحسب المصدر ذاته، فقد تطارح السيد بوزينب، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ سنة 1980 و عضو مراسل بالأكاديمية الملكية الإسبانية، خلال الندوة السابقة، أفكاره مع المؤرخ الإسباني ألبيرتو مونتانير فروتوس حول الموريسكيين ولغتهم، وكذا أدبهم الإسباني.

وأشار البلاغ إلى أن هذه السلسلة من الندوات ستختتم في 24 ماي بندوة للمؤرخ المكسيكي هرنان تابوادا حول موضوع “الموريسكيون في أمريكا الاستعمارية”.

وخلال هذا اللقاء، الذي سيديره أيضا الأستاذ بوزينب، سيتناول هرنان تابوادا بشكل خاص، مسألة وجود الإسلام في أمريكا والدراسات المتعلقة بآثار الموريسكيين في البحر الأبيض المتوسط وأمريكا.

وتجدر الإشارة إلى أن أول ندوة حضورية عقدها كرسي معهد ثربانتس بالرباط أدارها البروفيسور خوان كارلوس فيلافيردي أمييفا، في 21 فبراير 2020، حول موضوع “الأدب الاعجمي.. من إسلام ﺍﻷﻟﺨﻤﻴﺎﺩﻭ إلى المنفى الموريسكي”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *