مشاريع ملكية معطلة بكلميم والعدوي تستدعي مسؤولا تطالب برأسه الفرقة الوطنية
بعد التحقيقات التي أمر الملك محمد السادس بفتحها بخصوص تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط” والتي تشرف الوالي السابق لجهة سوس “زينب العدوي” التي عينت من طرف الملك محمد السادس في منصب الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، على التحقيقات الخاصة بها فتحت الوالي المفتش العام تحقيقا في الصراع السياسي بين عبد الرحيم بن بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون ومعارضه الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه الذي أحيلت بعض ملفاته علر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
في السياق ذاته وجه محمد سالم مجيدري الفاعل الاقتصادي وابن المنطقة رسالة إلى الجهات المسؤولة بما فيها الديوان الملكي حول تعطيل مشاريع والإجهاز على فرص حقيقية للتنمية وحسب الرسالة نفسها فإن غلاف ماليا بقيمة مليار درهم خصص لمشاريع استثمار معطلة ما حرم المئات من اليد العاملة من مصدر لتنشيط دورة الاقتصاد المحلي وما حرم المدينة من فرص للتنمية والاستثمار.
وأضاف محمد سالم مجيدري أنه منذ وضع ملفاته في الإدارة المحلية قبل أزيد من سنتين ويكتنف ميار أشغاله المانع تلو المانع لتتفاقم أشكال العرقلة دون أن أي تفسير أو تعليل لأسباب جمود المشاريع التي يوجد بينها إقامات لذوي الدخل المحدود والتي خصص لها غلاف مالي ب 600 مليون درهم وآخر بقيمة 45 مليون درهم لمركب تجاري وفندق مصنف وتسائل ابن المنطقة كيف لمسؤول في بلدية كلميم أن يحاجج بخصاص في نقص وثيقة في الملفات المقدمة منذ أزيد من سنتين سواء بالوكالة الحضرية أو كل الجهات المختصة.