مدير موقع بإيطاليا يسيء للجالية المغربية وللإيطاليين
تابعت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا والفضاء المغربي الإيطالي للتضامن بأسف بعض المنشورات التي تستهدف الجالية المغربية وبعض المؤسسات الوطنية المغربية، وتعتبر ما يسوقه السيد م. ب عبر موقعه الإلكتروني من مغالطات إحدى هذه المنشورات الغير الصحيحة التي قد تسيئ إلى الجالية وبلدها المغرب، وأيضا لإيطاليا.
يحدث كل هذا في الوقت الذي توجد فيه الجالية والمؤسسات المغربية في حالة طوارئ قصوى لتوحيد الصفوف لمقاومة كورونا.
إن “التهجم” اللامسؤول والدائم الذي اعتاد عليه السيد م.ب على جيرانه في طورينو وإيطاليا وعلى مؤسسات المغرب، بلدنا العزيز، يمكن للقضاء، وبقرائن عدة، تكييفه في خانة جرائم السب والقذف وعدم الإحترام الواجب في أي مجتمع.
إن جيرانه المغاربة المتضررين من تطاوله، المعروفين بالتسامح وبالرصانة، لن يسقطوا في استفزازاته، لكن نؤكد للرأي العام أن اللجوء إلى القضاء أسلوب ديموقراطي، باعتبار ما يقوم به المعني بالأمر لا يدخل لا في حرية الرأي ولا في حرية التعبير.
وكجمعيات مناضلة ومكافحة من أجل وحدة المغرب ومدافعة عن قضيتنا الوطنية وفاضحة للدعاية الانفصالية التي تمولها الجزائر بإيطاليا، فإننا نرفض جملة وتفصيلا ما ينشر المعني بالأمر في خربشات لا ترقى أن تسمى كتابات مهنية ولا هاوية.
ندين محاولة التضليل الممارس من طرف المعني بالأمر حول القضية الوطنية الأولى في الخارج، ونريد التأكيد أنه لا “إنتصار” ولا “فتوحات” للجزائر ودميتها والبوليساريو وعملائها لا على صعيد الأمم المتحدة ولا في الاتحاد الأوروبي بما في ذلك إيطاليا. وبكل موضوعية ندعوه بمعية شخص آخر يسلك نفس الخطأ الإطلاع على الوثائق الرسمية لهذه المؤسسات لتلافي السقوط في الخطأ مرة أخرى، والخروج من التعمير في أحضان بروباغاندا وتضليل “دولة العصابة العسكرية الجزائرية” كما يصفها الحراك الجزائري.
ونهيب بالجالية المغربية بإيطاليا التحلي باليقضة والحذر من هذه التصرفات اللامسؤولة.
بلاغ توضيحي
إيطاليا يوم 16 أبريل 2020
شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا
الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن