مبارك في مواجهة مع مرسي للمرة الأولى منذ ثورة يناير 2011
أدلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الأربعاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية “اقتحام السجون” والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و28 شخصا آخرين. وأجاب مبارك على بعض أسئلة القاضي التي لا تتضمن أمورا تتعلق بأسرار وأمن البلاد. يذكر أن محكمة النقض قد ألغت عام 2016 حكما بإعدام مرسي وآخرين في تلك القضية، قبل أن تأمر بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.
مثل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الأربعاء أمام محكمة الجنايات بالقاهرة للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “اقتحام السجون” والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و28 شخصا آخرين.
وبعد بداية الجلسة، التي تنقلها قناة فضائية خاصة على الهواء مباشرة، دخل مبارك مرتديا بذلة وربطة عنق برفقة نجليه علاء وجمال إلى مقر المحكمة بمعهد أمناء الشرطة في طرة بجنوب القاهرة. وكان يسير على قدميه ويتوكأ على عكاز بينما كان مرسي يجلس داخل قفص الاتهام.
ووقف مبارك عند منصة الشهود، لكن القاضي محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة قال “لاحظت المحكمة أن الشاهد طاعن في السن ولا يقوى على الإدلاء بشهادته واقفا”، وأمر القاضي بإحضار مقعد له.
وفي البداية رفض مبارك الإدلاء بشهادته إلا بعد الحصول على إذن من رئيس الجمهورية الحالي عبد الفتاح السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة نظرا لأن شهادته تتضمن أسرارا للدولة وتتعلق بأمنها.
لكن استجاب لاحقا لطلب القاضي بالإجابة على بعض الأسئلة التي لا تتضمن أمورا تتعلق بأسرار وأمن البلاد.
وكانت محكمة النقض، وهي أعلى مدنية في البلاد، قضت في عام 2016 بإلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة للجنايات على مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع وغيرهم وكذلك أحكام بسجن عدد آخر في هذه القضية وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات جديدة.
رويترز