ماهي حقيقة اختفاء أحد نواب المنصوري عن الساحة بمراكش
يتابع الشارع المراكشي بإهتمام الصفحة الرسمية للنائب التاسع لرئيسة جماعة مراكش والمفوض له قطاع النظافة والإنارة العمومية بالمدينة الحمراء، المواطن المراكشي لاحظ في الآواخر تعليق للصفحة الرسمية عملها لعدة مرات، فهل السبب مرتبط بالإدارة الصفحة، أم هي بداية غضبة قد تعصف بالشاب خارج أسوار المكتب المسير لجماعة مراكش.
و بالعودة لأحداث يوم الاثنين الماضي و الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عمال شركة النظافة ميكومار وارما أمام المجلس الجماعي لمراكش بتزامن مع أشغال الدورة العادية لجماعة مراكش ، وماصاحب ذالك من تدخل مباشر لعمدة مراكش في الواقعة و تكليفها لكل من الادريسي و الفجالي نواب العمدة و الحاج محمد نكيل رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي للجلوس للحوار مع شغيلة الشركتين لمعرفة أسباب الوقفة ، أضف تغييبها للنائب المفوض له قطاع النظافة من للقاء بممثلي العمال، يطرح أكثر من علامة استفهام حول هل بات النائب التاسع يشكل احراج للسيدة المنصوري.
ومايزكي الكلام هو استبعادها له من لقاء الثلاثاء مع شركة ميكومار و أيضًا لايتواجد ضمن اللجنة التقنية التي شكلت للتتبع و الدراسة و الوقوف على الاختلالات و النواقص التي تتخبط فيها الشركة المسيرة لقطاع النظافة بأكبر مقاطعة بمراكش.
بالتزامن مع كل هذا نجد أن الصفحة الرسمية للنائب تعيش وضعية عطالة منذ أسبوع ، و هو مايحيل ربما على أن النائب أيامه صارت معدودة بالقصر البلدي لمراكش، له ماله من الايجابيات و السلبيات، لكن من سيتحمل العبئ لتعويضه في الميركاتو القريب، قطاع النظافة قطاع حساس و محوري و الأهم متى سيتم طرح إعادة النظر في دفتر التحملات و عقد الشراكة بين المجلس الجماعي و الشركات النظافة، مراكش بعد فتح الموانئ و المطارات تحتاج لرجال و نساء مثل فاطمة الزهراء المنصوري لحمل عبئ مدينة منكوبة تعتبر هي أكبر ضحايا الوباء.