3 نونبر 2024

مازال يحدث وفي سنة 2021… سلطات ابن امسيك بالدار البيضاء “تتاجر” في الموت والحزن

مازال يحدث وفي سنة 2021… سلطات ابن امسيك بالدار البيضاء “تتاجر” في الموت والحزن

يبدو أن سلطات ابن امسيك بالدار البيضاء مازالت خارج التاريخ والجغرافيا ولم تسمع بأي نموذج تنموي جديد… ولم تصلها خطابات جلالة الملك الداعية إلى عدم التمييز بين المغاربة في الحقوق والقطع مع سياسة المحسوبية والزبونية… والكف عن إرضاء خواطر المنتخبين على حساب أبناء المنطقة رغم أن الأسبقية لابن الحي لا للمنتخب فلولا الساكنة والمواطنون لما كان ذلك المنتخب أصلا.

بدأت الحكاية عندما سعى زميلنا الصحافي مراد المهوري واحد من خيرة شباب ابن امسيك بشهادة العدو قبل الصديق لبناء خيمة لاستقبال عزاء والدته التي رحلت عن عالمنا السبت الماضي بالحي قبل أن يتم إخباره باستحالة ذلك بسبب الإجراءات الاحترازية المصاحبة لفيروس كورونا ولان زميلنا صحافي على دراية بالقانون ويعرف ما له وما عليه ما كان منه إلا أن استجاب لذلك القرار ولو انه ترك في قلبه غصة محاولا إقناع نفسه مادام أن مبررات المنع تسري على الجميع فلا باس في ذلك.

لم تنتهي الحكاية هنا يضيف زميلنا مراد المهوري ففي الوقت الذي حاولت القفز على ما وقع وإقناع نفسي بصعوبة بلغني بان هناك عدة خيام نصبت بالداٸرۃ الحضرية 16 بمقاطعة ابن امسيك خصصت لإقامة النعي واخذ العزاء من طرف احد المحسوبين على واحد من أباطرة الانتخابات بالمنطقة فكانت الصدمة.

 ولان زميلنا صحافي بسيط ولا يدين بالولاء لآي حزب سياسي كان مصيره أن يمر عزاء ونعي والدته في صمت على خلاف ذاك المقرب من الأخطبوط السياسي.

كانت الأمور يمكن أن تفسر وتفهم لو أن سلطات ابن امسيك وبحجة التعليمات العاملية منعت الطرفين معا من نصب الخيام واستقبال المعزين لكن أن تمنع طرفا دون الآخر وتمارس الانتقائية وتخضع لنزوات السياسيين في ظرف انتخابي لهو العبث بعينه وهو الأمر الذي يطرح ألف علامة استفهام حول من يحكم ابن امسيك ويقرر في مصير ساكنتها الفاعل السياسي آم وزارة الداخلية آم هي دولة داخل دولة بتراب المقاطعة المذكورة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *