3 نونبر 2024

كذبة أبريل..”فولكسفاغن” تعلن تحويل اسمها إلى “فولتسفاغن”

كذبة أبريل..”فولكسفاغن” تعلن تحويل اسمها إلى “فولتسفاغن”

علنت شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة “فولكسفاغن” رسميا الثلاثاء أنها ستعتمد اسما جديدا لها في الولايات المتحدة هو “فولتسفاغن” تعبيرا عن توجهها إلى السيارات العاملة بالكهرباء، لكنها ما لبثت بعد ساعات أن وضعت حدا للغط الذي اثاره هذا الإعلان، إذ أكد ناطق باسمها لوكالة فرانس برس أنه لم يكن سوى مزحة في مناسبة الأول من أبريل.

وأحدثت الشركة مفاجأة بتأكيدها رغبتها في تغيير اسم فرعها في الولايات المتحدة إلى “فولتسفاغن أوف أميركا” تأكيدا لتحو لها إلى السيارات الكهربائية.

وحرصت المجموعة على إعطاء هذا الإعلان طابعا رسميا ، فنشرت بيانا في هذا الشأن على موقعها الإلكتروني الأميركي وغي رت اسم حسابه على “تويتر”، وسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام ومنها وكالة فرانس برس هذا الخبر على نطاق واسع.

حتى أن ناطقا باسم الفرع الأميركي أكد لفرانس برس محتوى البيان الثلاثاء.

لكن هذا الإعلان الذي نشر قبل يومين من الأول من أبريل المعروف بكونه مناسبة تقليدية للخدع، وبالتزامن مع إطلاق المجموعة سيارة كهربائية جديدة في الولايات المتحدة، أثار الشكوك أيضا .

وأكد ناطق آخر باسم المجموعة لوكالة فرانس برس مساء الثلاثاء أنها كانت خدعة بالفعل.

ولم يكن الإعلان بعيدا كليا من الواقع. فلدى “فولكسفاغن” طموحات كبيرة في هذا المجال، إذ تعتزم أن تصبح الشركة المتصدرة عالميا في قطاع السيارات الكهربائية اعتبارا من سنة 2025 متقدمة على “تيسلا”.

وبدا أن الشركة الألمانية شاءت أن تترافق استراتيجيتها هذه بتحول تسويقي كبير في البلد الذي ينتمي إليه مؤسس “تيسلا” إيلون ماسك من خلال الإشارة في اسمها إلى الوحدة الكهربائية “فولت”، وخصوصا أن فضيحة “ديزل غيت” اساءت إلى سمعة المجموعة في الولايات المتحدة وكب دتها مليارات الدولارات.

كذلك كانت شركة “جنرال موتورز” الأميركية العملاقة للسيارات أعلنت مطلع السنة الجارية عن تعديلات على شعارها تعكس تحولها نحو المركبات التي لا تنبعث منها الملوثات، إذ اعتمدت شكلا جديدا لحرف “إم” يركز إلى المنفذ الكهربائي (القابس)، وتدرجا أزرق جديدا في حرفي “جي” و”إم” يرمز إلى السماء الزرقاء يعب ر عن الطموح إلى مستقبل يخلو من الانبعاثات الملو ثة.

وبدأ الفرع الأميركي لشركة “فولكسفاغن” بنشر وثيقة عن الموضوع مساء الاثنين، من طريق الخطأ على ما يبدو، ما اثار تساؤلات عن احتمال أن يكون ذلك خدعة الأول من أبريل، إذ أن الصحافة الألمانية مولعة جدا خلال المرحلة الراهنة بالنكات والمزاح من كل الأنواع.

وأكد ناطق باسم “فولكسفاغن” في الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس خلال اليوم أن التغيير كان ي فتر ض أن ي علن في 29 أبريل وأنه يعكس تطور المركبات التي توفرها المجموعة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *