قيادات بحزب العدالة والتنمية لهذا السبب على الحزب الانسحاب من الحكومة!
نقل موقع حزب العدالة والتنمية تعليقات ساخرة تتهكم على تصريحات الكاتب الاول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة، خاصة قوله: « إن أول حزب كان يجب على ابن كيران أن يتفاوض ويتشاور معه هو العدالة والتنمية ».
وتعليقا على حديث لشكر الذي حل مساء أمس ضيفا على برنامج ضيف الأولى، ساق الموقع تساؤلا لقياديته امنة ماء العينين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إذ دونت « ماذا لو اجتمع حزب العدالة والتنمية بعد تعيين أمينه العام رئيسا للحكومة من طرف الملك، وتداول في الأمر وفاوض رئيس الحكومة (الذي عين لكونه أمين عام الحزب الأول الذي هو العدالة والتنمية) ثم رفض المشاركة في الحكومة واختار المعارضة؟ ».
وأردفت ماء العينين، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن « هذه النظرية، لم تتبادر إلى ذهن فقهاء القانون الدستوري »، مضيفة أنه « استمرارا للعبث والخواء الفكري والسياسي والقيمي، يمكن تدريس هذه النظرية في جامعاتنا ».
منبر الحزب الإلكتروني، استرسل موردا أقوال الذين سفهوا قول خصمهم السياسي، إذ ساق تدوينة متفاعل مع الموضوع « من حق حزب رئيس الحكومة المشاركة في الحكومة »، فيما كتب ناشط أخر: « عاجل…أول جلسة مفاوضات بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تسريبات تقول إن الحزب الحاصل على الرتبة الأولى في الانتخابات، يشترط عدم مشاركة حزب الوردة في الحكومة للدخول فيها »، مضيفا « عجبك الحال دابا اسي لشكر ».
موقع البيجيدي وصف تصريح لشكر بـ »الغريب »، ومضى راجيا تعزيز طرحه بإيراد عناوين بعض الصحف الإلكترونية، التي كتبت إحداها « لشكر عاتب رئيس الحكومة المكلف، بسبب استهلال المشاورات مع حزب التقدم والاشتراكية وأنه كان الأجدر به، أن يبدأ مشاوراته مع حزب العدالة والتنمية، وهذا ينم عن غباء قانوني معهود في لشكر ».
وتابع الموقع ذاته، مستقيا تصريحا من احد المحللين السياسيين، » الدستور واضح في هذا الباب، حيث إن جلالة الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب الأول، فهل يا ترى سيقول رئيس الحكومة المعين لجلالة الملك انتظر حتى أشاور حزبي هل سيدخل الحكومة أم سيبقى في المعارضة؟ أليست الأحزاب الذي تشتغل بهذا المنطق لا تدخل اللعبة أصلا، ذلك أن الأحزاب التي تدخل الانتخابات تتنافس بهدف الوصول إلى السلطة.، يقول المصدر ذاته».
واختتم الحزب تقريعه لتصريح كاتب حزب الوردة الأول بالتساؤل ساخرا: ماذا لو أطلع حزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران عن عدم رغبته المشاركة في الحكومة القادمة؟ ترى كيف سيبرر عبد الإله ابن كيران الأمين العام للعدالة والتنمية قرار حزبه للمغاربة؟.