قانون 20.22… قيادية بالشبيبة الاتحادية تطالب وزير حزبها بنعبد القادر بالاستقالة من حكومة العثماني
في الوقت الذي اختار فيه عدد من الاتحاديات والاتحاديين سياسة “انصر وزيرك أو حزبك ظالما أو مظلوما”، رغم المسؤولية الأخلاقية والمعنوية والسياسية لحزب الاتحاد الاشتراكي في القانون 20.22 بل ومحاولة تصدير الأزمة التي حاصرتهم نحو الآخر خرجت ليلى باديلي، القيادية بالشبيبة الاتحادية عن صمتها لتغرد خارج سرب رفاقها ورفيقاتها.
وقالت باديلي، في تصريح لـ”المغربي اليوم”، مساء اليوم السبت، “موقفي ثابت في مسألة الحريات، وللأسف كنت متفائلة وقد صرحت من قبل أنه لا يمكن للوزير أن يصوغ هذه المسودة وهي تحمل هذا التراجع في المكتسبات الدستورية والحقوقية التي ناضل من أجلها شرفاء هذا الوطن، ولكن تبين فيما بعد أنني كنت مخطئة فوزير العدل أخطأ الموعد مع من وضع ثقته فيه من أجل الاستوزار”.
وأضافت القيادية بالشبيبة الاتحادية “لا يمكن لحزب الشهداء أن يتحمل كل هذه الانتقادات والهجوم وأن نتعرض نحن المناضلين والمناضلات لأبشع النعوت بسبب جهل الوزير للقانون الوحيد والأوحد في حكومة الذل والعار”.
واستطردت باديلي قائلة “كل ما أعرف ومقتنعة به أن الاتحاديين والاتحاديات قواعد وقيادات لن يغفرو له هذه الزلة التي ألحقت بالحزب موجة كبيرة من الانتقادات التي نحن في غنى عنها في هذه الظرفية الاستثنائية”.
ورفعت باديلي التحدي عاليا قائلة “إن كنت اتحاديا أصيلا أناشدك أن تقدم استقالتك فورا من حكومة العار لكي تحفظ دماء وجوهنا الخروج من الحكومة مطلب شعبي تبنته الجماهير الشعبية وأنا من الموقعات على العريضة”.