في الذكرى الأربعينية لفاجعة طنجة أسر الضحايا تطالب بالجبر النفسي والمادي
اجتمعت مجموعة من عائلات ضحايا فاجعة طنجة، التي غرق فيها 28 ضحية من العمال والعاملات داخل وحدة صناعية للنسيج تقع في مرآب لإحدى الفيلات بالمدينة نفسها، في أربيعينية الضحايا، وهي تستعد لسلك بعض الطرق لرفع مطالب دعمها نفسيا وماديا في فقدان أبنائها للجهات المسؤولة.
وأفادت يومية “المساء”، أن هذه المناسبة التي خيم عليها الكثير من الحزن، شكلت أرضية للتشاور بين العائلات والبحث في طرق المطالبة بحقها في العلاجات النفسية وكذا لجبر أضرارها المادية بعدما فقدت من كانوا يعيلونها في الحادث المأساوي الذي خلف أضرارا نفسية عميقة لعائلات الضحايا ومقربيهم، حيث إن بعض الأفراد ما زالت حالاتهم النفسية تستدعي عرضهم على الأطباء.
يذكر أن العائلات طالبت بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الفاجعة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم مع تقديم دعم مستعجل لعائلات الضحايا ومواكبة طبية ونفسية لعائلات الضحايا وكذا توفير الضمان الاجتماعي والتغـطية الصحية كحق لعائلات الضحايا و إرجاع أغراض الضحايا الشخصية التي فقدت أثناء الحادث إلى عائلاتهم.
ووجهت العائلات نداء إلى جميع القوى الحية والديمقراطية والمجتمع المدني الوطني والدولي لتقديم التضامن والدعم لعائلات الضحايا.