3 نونبر 2024

في خرجة تفضح أكثر مما تخفي.. سفارة فرنسا بالمغرب تحاول التنصل من مسؤولية بلادها في منع ظهور فرحات مهني

في خرجة تفضح أكثر مما تخفي.. سفارة فرنسا بالمغرب تحاول التنصل من مسؤولية بلادها في منع ظهور فرحات مهني

في خرجة فضحت أكثر مما أخفت ويصدق فيها المثل القائل يا ليته سكت!!! حاولت سفارة فرنسا بالمغرب اليوم الأربعاء التنصل من مسؤولية بلادها في منع ظهور فرحات مهني.
وحاولت سفارة الفرنسيس عبر بلاغ يتفاعل مع واقعة إلغاء قناة CNEWS الفرنسية لقاءًا كان مقررًا مع فرحات مهني، رئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل الدفاع عن المصداقية الفرنسية المفقودة في التعاطي مع وسائل إعلامها.
وحل مهني حينها باستوديو القناة الإخبارية، حيث استقبل من طرف الصحافيين الذين أعلنوا مروره على المباشر ابتداء من الساعة الثامنة و25 دقيقة، قبل أن يواجه بالمنع من قبل مسؤول من القناة فيما فهم منه وجود تعليمات عليا وراء هذا القرار.
وعوض الصمت الذكي للسفارة الفرنسية بالمغرب نفت الأخيرة “تدخل السلطات الفرنسية لمنع لقاء صحفي بقناة (CNEWS)”، التابعة لمجموعة “Bolloré”، المعروفة بقربها من قصر الإيليزي.
وقالت السفارة الفرنسية في المغرب إنها “اطلعت على المقالات الصحافية والتعليقات التي زعمت تدخل السلطات الفرنسية لمنع مرور شخص على قناة فرنسية”، مؤكدة أنها “تنفي نفيا قاطعا هذه الاتهامات”. وذلك في إشارة إلى منع لقاء فرحات مهني.
وبحسب البيان الصحفي ، فإن “فرنسا لا تزال ملتزمة بحرية الصحافة، وحرية التعبير في كل مكان بالعالم”.
ما قاله البلاغ الصحافي الفرنسي في واد وما شاهده العالم في واد ثاني فكان على سفارة فرنسا بالمغرب والتي ليست هي المعنية أولا وأخيرا بالرد في هكذا مواقف أن تخاطب الرأي العام الدولي عوض المغربي الغير معني بتاتا بهذا التوضيح وتوجيه هذا الرد الفرنسي لأي جهة غير المغرب والمغاربة.
وراج في الأوساط السياسية والإعلامية أن النظام الجزائري ضغط بقوة على باريس لمنع ظهور فرحات مهني عبر قناة CNEWS.
وفي الوقت الذي لم تقدم فيه القناة القريبة من قصر الإليزيه، أي تفسير لإلغاء المقابلة مع فرحات مهني، وصف هذا الأخير الإلغاء، بـ”الرقابة”، مشيرا إلى أن الجزائر هددت بإلغاء زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، المقررة إلى الجزائر، في حال ظهوره على القناة المذكورة.
ونشر مهني حينها مقطع فيديو على حسابه على “تويتر”، من داخل مقر قناة CNEWS، يظهر معد ومقدم البرنامج “ivan Rioufol”، وهو يمنع الناشط والمعارض القبايلي من ولوج غرفة بث البرنامج الحواري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *