فنانون ورياضيون يدخلون معترك الانتخابات البرلمانية بالمغرب
مع اقتراب كل استحقاق انتخابي يرتفع “طلب” الأحزاب السياسية المغربية بل وتتسابق نحو ترشيح عدد من الفنانين المغاربة سعيا منها لضمان مقعد انتخابي سهل بالمراهنة على المكانة التي تشغلها هاته الأسماء عند المغاربة والحب والاحترام الذي يحظون به لدى شريحة واسعة من المواطنين.
“المغربي اليوم” علم أن عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، اتصل قبل أيام بالفنان المغربي المحبوب عبد الإله عاجل، لكي يقترح عليه الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة بإسم الحزب غير أن عاجل اعتذر بلباقة من نجل عرشان إذ فضل الفنان المغربي الحفاظ على المكانة التي يحتلها في قلوب المغاربة.
بدوره حضر اللاعب الدولي المغربي السابق عزيز بودربالة، إفطار جماعيا نظمه حزب التقدم والاشتراكية، قبل أيام بالدار البيضاء ما قد يرجح إمكانية ترشح بودربالة مع لائحة رفاق نبيل بنعبد الله خلال الانتخابات المقبلة.
تنضاف إلى هذه الأسماء الممثلة بشرى أهريش، التي جربت حظها خلال الانتخابات الجماعية والجهوية السابقة تحت يافطة حزب الحركة الشعبية غير أن الحظ لم يحالفها لكنها اعتبرت في تصريحات صحافية وقتها أن التجربة كانت مفيدة وأنها ستعيد الكرة ما يعني إمكانية ترشحها من جديد سواء مع الحزب نفسه أو تختار توجها سياسيا جديدا.
أمال التمار وجمال العليوي وأسماء أخرى قد تلوح في الأفق خلال فترة إيداع الترشيحات الانتخابية ما يعكس التوجه الجديد لبعض الأحزاب السياسية، التي بدأت منذ سنوات في “تجنيد” فنانين ورياضيين للترشح بألوانها وتبني برامجها.