فرنسا تعرب عن قلقها بشأن مصير خاشقجي وتطلب توضيحا من السعودية
طلبت فرنسا، البلد الحليف للسعودية، توضيحات حول مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي “في أسرع وقت ممكن” بعد اختفائه في ظروف غامضة إثر دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر ووسط ترجيحات بقتله داخلها، وهو معروف بانتقاده لبعض قرارات ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون در موهل إن “فرنسا قلقة لاختفاء جمال خاشقجي، الشخصية السعودية المعروفة والمحترمة”.
وتابعت في الندوة الصحفية الإلكترونية اليومية للخارجية، “نتمنى توضيح وضعه في أسرع وقت ممكن”.
وقد توجه خاشقجي الذي يكتب خصوصا لصحيفة واشنطن بوست إلى القنصلية السعودية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر لإجراء معاملات إدارية. وتقول الشرطة التركية إنه لم يخرج منها.
وأكد مسؤولون أتراك السبت أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد أنه قتل في داخل القنصلية. لكن الرياض نفت على الفور ما وصفته بأنها تأكيدات “لا أساس لها”.
وتؤيد فرنسا عملية الإصلاحات التي بدأتها السعودية مع ولي العهد محمد بن سلمان الذي كان لقي حفاوة كبيرة لدى زيارته باريس في نيسان/أبريل 2018.
لكن سياسة التحديث هذه ترافقت أيضا مع ازدياد القمع ضد المنشقين ولا سيما رجال الدين والمفكرين والناشطين النسويين.
أ ف ب