فرنسا… استمرار البحث عن السجين الفار بواسطة طائرة مروحية
يشارك “نحو مئة من عناصر الشرطة المتخصصين” في البحث عن رضوان فايد الذي هرب من سجنه في نواحي باريس في عملية مذهلة شاركت فيها مروحيّة ورجال مسلّحون.
وإضافة إلى عناصر الشرطة والدرك البالغ عددهم 2900 الذين جُنّدوا للبحث عن رضوان فايد منذ هروبه الأحد من سجن ريو، يشارك الآن حوالي مئة عنصر متخصص في الشرطة القضائية في تعقّب أثره، بحسب ما أعلن فيليب فيروني قائد وحدة مكافحة الجريمة المنظّمة والجرائم المالية.
وقال للصحافيين “كانت عملية الهرب مخططا لها بعناية، وربما شارك في تنفيذها أفراد في عصابة كبيرة”.
ونفّذت هذه العملية صباح الأحد، ولم تستغرق سوى “بضع دقائق” ولم تسفر عن أي إصابات، وفقا لسلطات السجون.
وشارك فيها رجال “مدجّجون بالسلاح” ساعدوه على الفرار من السجن المركزي في ريو في منطقة باريس، إلى منطقة ما زالت مجهولة.
وأضاف أن رضوان فايد “معتاد على الهرب”، وهو “شخص خطير، ومجرم سبق أن ارتكب القتل”.
وهي المرة الثانية التي يهرب فيها هذا السجين، بعد فرار أول قبل خمس سنوات، وهو يمضي عقوبة السجن25 عاما لإدانته بتنفيذ عملية سطو مسلّح أسفرت عن مقتل شرطية، في العام 2010
وأوضح المصدر أن عمليات البحث ما زالت تتركّز الآن داخل الأراضي الفرنسية.
وأدت هذه الحادثة لتوجيه انتقادات لوزيرة العدل نيكول بيلوبيه التي أقرّت الاثنين بإمكانية وجود “خلل”في السجن، لكنها دافعت عن قرار وضعه في هذا المكان الذي كان محل اعتراض من بعض المعنيين.
وقالت “سجن ريو حديث وآمن وصالح لاستقبال شخص مثل رضوان فايد.”
وقد كُلّفت لجنة للتحقيق في ملابسات عملية الهرب على أن تقدّم تقريرها في الأسبوعين المقبلين.