30 أبريل 2025

“غدا من دابا”: حدث ثقافي وتشاركي ينظمه المعهد الفرنسي من أجل تعزيز المواطنة البيئية والتحول البيئي

“غدا من دابا”: حدث ثقافي وتشاركي ينظمه المعهد الفرنسي من أجل تعزيز المواطنة البيئية والتحول البيئي

 

يعلن المعهد الفرنسي بالمغرب، بشراكة مع فاعلي المجتمع المدني، عن عودة فعاليات “غدا من دابا”، موعد ثقافي وتشاركي يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بالمواطنة البيئية ودعم التحول البيئي. سيقام هذا الحدث طيلة شهر ماي في جميع المعاهد الفرنسية بالمغرب الموزعة على مختلف مدن المملكة. ويتضمن البرنامج: عروض للفنون التعبيرية، معارض، ورشات تشاركية، أفلام ونقاشات للأفكار تستهدف جميع الجماهير وتهدف لتعزيز الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة!

خلال دورة هذه السنة، سيقدم الموضوع الرئيسي، “من أجل حماية البيئة… نحافظو عْلى الأرض لمستقبل دائم، فرصة للمشاركين من أجل التفكير معا في الرهانات الحاسمة المرتبطة بحماية التربة، التي تعتبر أساس نظامنا البيئي. وستركز النقاشات على خمس مجالات رئيسية: التصحر، الزراعة وتأهيل التربة بارتباط معالزراعات والمهارات التقليدية، إدارة الطاقة والمياه، الاعتدال و”صفر نفايات”، التخطيط العمراني والبناء المستدام.

سيدعو المعهد الفرنسي بالمغرب، خلال هذا العام، خبراء من معهد البحوث من أجل التنمية(IRD)، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل جيل بوف (Gilles Bœuf)، متخصص في علم الأحياء والرئيس السابق لمتحف التاريخ الطبيعي، سيسيل دوفلو(Cécile Duflot)، وزيرة البيئة السابقة ورئيسة منظمة أوكسفام فرنسا، وسليمة الناجي المهندسة المعمارية والباحثة في الأنثروبولوجيا؛ كما سيعمل المعهد بشكل وثيق مع ائتلاف “Colibris Marocوجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض.

كما سيكون المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس(FICAM)، لهذه السنة، بألوان “غدا من دابا” مرة أخرى، مع برنامج خاص من الأفلام التي تتناول مسألة “الأحياء”، الموضوع الرئيسي للموسم الثقافي 2024-2025للمعهد الفرنسي بالمغرب.

يهدف “غدا من دابا”إلى تفكير، بناء والاحتفال بعالم الغد معًا. ومن خلال مشاركة رؤية مدروسة، إيجابية وملموسة للتحول البيئي، يسعى هذا الحدث إلى ترسيخ هذا المقاربة في ذهن كل واحد مناوتسليط الضوء على الإجراءات الملموسة التي اتخذها المواطنون والجمعيات والفاعلون في المجتمع المدني في المغرب، مما يساعد على دعم المبادرات المحلية وتشجيع المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أخضر أكثر فأكثر.