4 نونبر 2024

علي عثمان النقيب السابق في الجيش المغربي يواجه الإحسان المقدم إليه سابقا بالإساءة

علي عثمان النقيب السابق في الجيش المغربي يواجه الإحسان المقدم إليه سابقا بالإساءة

يواصل الضابط والطيار السابق في الجيش المغربي المدعو علي
عثمان، والذي قضى حوالي 25 عاما من الاحتجاز في سجون “البوليساريو”، في إطار محاولة المغرب استعادة جزء من أقالميه الجنوبية استغلال سجناء القوات المسلحة السابقين بسجون الجزائر و”البوليساريو”، من أجل تحقيق نواياه الارتزاقية الخبيثة.
ووفقا لمعطيات حصل عليها “المغربي اليوم”، يسعى هذا الضابط السابق لإخضاع السجناء السابقين خصوصا ضباط الصف السابقين منهم وبعض العسكريين لنزواته من أجل تحقيق مآرب شخصية إذ يحاول بكل الإمكانيات المتاحة استغلالهم من أجل أهدافه الشخصية الضيقة مهاجما في طريقه إلى ذلك كل المؤسسات خاصة المؤسسة العسكرية من أجل تحقيق مكاسب اجتماعية وخدمة لمنطقه الابتزازي رغم كل التدابير التي اتخذت لتحسين حالته الاجتماعية والإدارية والمالية، وكذلك تمكينه من خدمات إضافية.
ولم يتوقف علي عثمان عند هذه الحدود بل تجاوزها بشكل لم يعد مقبولا من خلال ترويج المغالطات للنيل من المؤسسة العسكرية في تنكر تام لكل من ساعده في وقت سابق وساعد عائلته خلال فترة احتجازه.
ووفقا للمعطيات ذاتها فإن المدعو عثمان على علاقة بعدد من المنظمات والجهات الأجنبية المعروفة بعدائها للمغرب بل وأصبح مطلوبا لديها خلال كل الأنشطة والتظاهرات والوقفات المناوئة لبلادنا رغم أن هذا الشخص يتلقى أجرة شهرية تعادل راتب كولونيل متقاعد بالإضافة لمعاش العجز العسكري، والمعاش السنوي، كما أنه يملك شقتين منحتا له من قبل وكالة الإسكان والمعدات العسكرية بسعر تفضيلي ورخصة سيارة أجرة…
واستفاد المعني بالأمر كذلك وفقا للمعطيات من مساعدات مالية قدمت له من طرف مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية الموجهة لفائدة قدماء العسكريين والمحاربين بقيمة تجاوزت مائة وأربعين ألف درهم كما أن عائلته لطالما استفادت من سكن وظيفي مجاني بمدينة مكناس خلال فترة احتجازه.
ويصدق على الضابط السابق قول الشاعر المتنبي “إذا انت اكرمت الكريم ملكته… وإذا اكرمت اللئيم تمردا”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *