صوت الشباب بين الإبداع الفني وإشكالية الإنتاج السينمائي محور الندوة الفكرية بمهرجان أزرو/إفران السينمائي
في إطار فعاليات المهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير إرتأت إدارة المهرجان أن يحضر صوت الشباب المبدع في مجال الفن السابع ضمن فقرات هده الدورة من خلال منتدى فكري يشرف على تنشيطه أساتذة وأطر فنية و دكاترة باحثين، و نقاد سينمائيين ومنتجين وشباب مبدع من بينهم الدكتور عز العرب العلوي لمحارزي مخرج وباحث في السينما، و المخرج السينمائي إدريس الشويكة ممثل غرفة المنتجين ومخرج سينمائي، و الطالب الباحث في سلك الدكتورة أسامة اشبار، و الناقد السينمائي خليل الدامون، و حسني مبارك كاتب وناقد سينمائي.
وبحضور، مجموعة من نساء ورجال الفن السابع وشباب سياسيين المهتمين آخرين لمناقشة وطرح المسلسلات والإنصات إلى صوت الشباب الواعد والمبدع في مجال السمعي البصري.
الخطوط الرئيسية لمحاور المداخلة كما جاءت على لسان المخرج والمنتج خميس مجدلاوية تنصب حول السينما ليست ترفا بل هي إحدى أشكال الإبداع الأكثر تأثيرا في عملية التنمية وتنشئة أجيال ملتزمة بقيم الإنسانية وواعية بدورها تجاه البشر في مختلف أنحاء العالم وفي الوقت نفسه مدركة لقوتها في تحقيق التغيير المأمول لمستقبل بلادها من خلال الإعداد الجيد والانتقاء المدروس للمنتج السينمائي، التأسيس لوعي جمالي وقيم إيجابية لدى الجيل الجديد المواكب لأحدث التقنيات والمحتوى البصري عبر الوسائط المتعددة الأمر الذي يتطلب التخصص والخبرة التراكمية في الإشراف، و السعى إلى تنشئة جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الناشئة، و أن إقامة المهرجانات سيدعم بقوة صناع الأفلام وتحديداً المخرجين الجدد منهم، واعتبره خطوة مهمة تعود بالفائدة الكبيرة على المشهد السينمائي بشكل عام، ما سيفتح آفاقاً جديدة للشباب لعرض قضاياهم وإبداعاتهم، و الهدف دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات والمؤتمرات وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي إضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي وتشجيع عملهم في مجال الفن الإعلامي وصناعة السينما والمساهمة في تثقيف ورعاية وتنمية الفكر الناقد، و نماذج من الجهات الداعمة امثال المشهد الثقافي العربي الذي يحتفي بسينما اليافعين والشباب ويفتح سنوياً أبوابه لاحتضان الموهوبين في الشارقة وفي العالم العربي من خلال مشروع ثقافي كبير تقوده ليس على مستوى الدولة والمنطقة وحسب وإنما تتسع رؤيته ليكون ذا أبعاد عربية وعالمية وتتجلى إحدى ركائزه في الإهتمام بمعارف ووعي الأجيال الجديدة، و بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي بحيث يتمكن جميع صانعي الافلام إنتاج أفلام بحرية جنب إلى جنب أكثر فناني العالم موهبة، و شهادات من شباب حول تجربتهم الانتاجية والاخراجية مع الجهات الانتاجية والمصاعب التي واجهتهم اثناء الانتاج.