صراع الأحزاب السياسية ينذر بتفكك قطاع الصيادلة
ينذر صراع الأحزاب السياسية بتفكك قطاع الصيادلة. ونسبة إلى مصدر جد مطلع من نقابة الصيادلة بالمغرب فإن انخراط الصيادلة في الأحزاب السياسية لم يكن نقطة قوة بالنسبة للمهنة، بل كان سببا في تفرقة ممتهنيها وتشتيت جهود الدفاع عن مصالحها؛ وهو ما يظهر من خلال إحالة الحكومة لقانون جديد ينظم مهنة الصيدلة والصيادلة على البرلمان الذي سيشرع في مناقشته خلال شهر أبريل المقبل.
ووفق “الأسبوع”، فإن هذا القانون، الذي وضعه الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق، يتهم فيه اليوم بالتواطؤ مع المجلس الوطني للصيادلة؛ لأنه فصل القانون الجديد على خدمة مصلح فئة من الصيادلة تابعين للاتحاد الاشتراكي، والذين يسيطرون على هذا المجلس ويتحكمون فيه، لا سيما أن القانون الجديد أبعد وزارة الصحة والأمانة العامة للحكومة عن مختلف شؤون المهنة، وأوكل تنظيمها للمهنيين؛ مما سيجعله ومعه الصيادلة الاتحاديين يتحكمون في رقاب الصيادلة، من الترخيص بمزاولة المهنة إلى التأديب والإغلاق وتوقيت العمل وغير ذلك.