شركة فيفو إنيرجي المغرب تؤكد دعمها لمقاولات الشباب المواطنة والمسؤولة بيئيا إلى جانب جمعية إنجاز المغرب

شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال في المغرب، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، تمنح جائزة المواطنة البيئية لمشروع بديل الإنتاج الطاقي الذي قدمته الشركة الناشئة “فاشالور” (Vachaleur) والذي طورته مجموعة من الطلبة والطالبات في الكلية متعددة التخصصات بسيدي بنور.
وتندرج هذه الجائزة في إطار “برنامج الشركة” لجمعية إنجاز المغرب الذي يدعم المقاولات ذات أهداف تثقيفية وتعليمية والذي تعد شركة فيفو إنيرجي من ضمن الشركاء فيه منذ عام 2007. وقد مكنت المسابقة في دورتها لهذه السنة، مئات الطلاب من جامعات مغربية مختلفة من العمل في فرق من أجل تأسيس مقاولات فتية كفيلة بتجسيد مشاريعهم.
» تندرج جائزة المواطنة البيئية ضمن التزامنا بالعمل من أجل إرساء المواطنة بشكل محلي، مسؤول ومستدام. إننا نفخر ونسعد بمرافقة الطلاب الشباب الجامعيين المغاربة بهدف تعزيز ريادة الأعمال والتأثير إيجابيا على منظومتنا البيئية. لقد انبهرنا بثراء وجودة العمليات المقترحة والتي تتماشى تماما مع قيمنا واستراتيجيتنا في مجال التنمية المستدامة «، صرحت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للشركة لدى فيفو إنيرجي المغرب.
وهكذا، تؤكد شركة فيفو إنيرجي المغرب دعمها للمقاولين الشباب من خلال تجديد شراكتها مع جمعية إنجاز المغرب للسنوات الثلاث المقبلة. وتواكب الشركة منذ 15 عاما تطوير مشتل للكفاءات لتشجيع ريادة الأعمال التي تشكل رافعة قوية لتحفيز الاقتصاد وتعزيز خلق فرص العمل.
وأضافت ليلى مامو، رئيسة جمعية إنجاز المغرب، قائلة:» يجسد تجديد شراكتنا مع شركة فيفو إنيرجي المغرب تميز هذه الشراكة المفيدة والمستدامة. فهذا الدعم ليس مجرد مساهمة مالية، بل نلاحظ في كل سنة تفعيلا حقيقيا ونشطا. ولعل هذه المشاركة المباشرة هي ما يفسر أننا نجحنا بمعية شركة فيفو إنيرجي المغرب في تنفيذ برامج هامة لتشجيع ريادة الأعمال طيلة هذه السنوات «،
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد شركة فيفو إنيرجي المغرب التزامها لفائدة الشباب الحاملين للمشاريع. فإلى جانب تعريف الشباب على عالم المقاولات، تساهم الشركة في تنمية القدرات الشخصية والمهنية للشباب المغربي من خلال تنفيذ تدابير تهدف إلى إلهام ودعم وتحفيز ريادة الأعمال وذلك لتحقيق هدف أسمى يتمثل في إعدادهم ليكونوا الفاعلين الاقتصاديين المستقبليين في البلد.