6 نونبر 2024

شبيبات حزبية تدخل على خط إضرابات الأساتذة وتدعوهم إلى الحوار حفاظا على حقوق أبناء المغاربة

شبيبات حزبية تدخل على خط إضرابات الأساتذة وتدعوهم إلى الحوار حفاظا على حقوق أبناء المغاربة

دخلت الشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية الحكومية، ومنظمة الشبيبة الدستورية، على خط أزمة الأساتذة المضربين، داعية هؤلاء إلى تغليب منطق الحكمة والرزانة، وتوفير المناخ المناسب للحوار وإيجاد حل للإشكالات العالقة، وعدم تضييع حقوق التلاميذ أبناء المغاربة في التعليم.

وأشادت شبيبات أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال إلى جانب الشبيبة الدستورية، في بلاغ مشترك صدر أمس الجمعة، بالتجاوب الإيجابي للمركزيات النقابية مع دعوة رئاسة الحكومة إلى الحوار، معتبرة أنه “المجال الوحيد والأوحد لتحقيق المتطلبات والاستجابة للانتظارات المتعددة، وفق الإمكانات المتاحة”.

وأوضحت أن هذا الحوار، استمر في جلسة ثانية بين المركزيات النقابية واللجنة الثلاثية، التي عهد إليها بتتبع الملف، منوهة بحرص الحكومة على جعل الحوار الاجتماعي آلية أساسية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لكافة الموظفين وعلى رأسهم رجال ونساء التعليم، والبحث عن السبل الكفيلة بحل جميع الإشكالات العالقة.

كما نوهت شبيبات الأحزاب الأربعة، بالتجاوب السريع والفعال لرئاسة الحكومة مع نضالات أساتذة التربية والتكوين، وبالحوار الجاد الذي جرى مع النقابات التعليمية، وكذا بتحديد تاريخ واضح لتقديم النسخة المعدلة من النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية، والمحدد في 15 يناير المقبل كأقصى تقدير.

حضت في هذا الصدد الحكومة، على التشبث بالتزاماتها المتعلقة بالإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين، وتقديم تحفيزات معقولة لهيئة التدريس للقيام بواجبها على أحسن وجه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *