4 نونبر 2024

سلطات البيرو ترحل انفصالية “البوليساريو” المنتحلة لصفة ديبلوماسية من البلد

سلطات البيرو ترحل انفصالية “البوليساريو” المنتحلة لصفة ديبلوماسية من البلد

 

أعلنت السلطات البيروفية أنها قامت مساء أمس الأربعاء بترحيل انفصالية “البوليساريو”، المدعوة خديجتو المختار المنتحلة لصفة ديبلوماسية، من مطار العاصمة ليما إلى اسبانيا، الوجهة التي قدمت منها إلى البلد الجنوب أمريكي يوم 9 شتنبر الجاري.

وأكد بيان للهيئة الوطنية للهجرة، التابعة لوزارة الداخلية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية “أندينا”، أن “المواطنة الاسبانية خديجتو المختار تم ترحيلها مساء الأربعاء على متن رحلة جوية متوجهة إلى اسبانيا، وذلك تطبيقا لقوانين الهجرة المعمول بها والتي تنص على عودة الأجانب الممنوعين من دخول التراب البيروفي من حيث أتوا”.

وبحسب البيان، فقد تم منع المدعوة خديجتو المختار من دخول البيرو لانتهاكها صفة الهجرة كسائحة خلال زيارتها السابقة إلى البيرو في الفترة الممتدة من 10 يونيو إلى 18 غشت الماضيين، مشيرا إلى أن المعنية بالأمر مكثت بمطار خورخي تشافير الدولي بليما لأزيد من أسبوعين رافضة العودة إلى بلدها الأصل ومصرة على البقاء بإحدى الفضاءات التابعة لمصالح الهجرة.

ويأتي ترحيل انفصالية “البوليساريو” في أعقاب بيان صدر أمس الأربعاء عن وزارة الخارجية البروفية أكدت فيه أن “تطبيق قوانين الهجرة البيروفية يستلزم العودة الفورية لخديجتو المختار إلى اسبانيا”، الوجهة التي قدمت منها.

وأوضحت وزارة الخارجية البيروفية أنه تم تعليق العلاقات الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية الوهمية” منذ سنة 1996، ولذلك فإن “الحكومة البيروفية لا تعترف لموفدي + الجمهورية الوهمية + بصفة التمثيلية الرسمية أو القيام بمساعي ديبلوماسية في البيرو”.

وأكدت أن الحكومة البيروفية لا تفكر في استئناف العلاقات الديبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية الوهمية”.

وكان وزير الداخلية البيروفي، كارلوس باسومبريو قد أكد في وقت سابق أن المدعوة خديجتو المختار “ليس معترفا بها وليست مدعوة من قبل وزارة خارجية البيرو”.

كما سبق لمصالح الهجرة البيروفية، التابعة لوزارة الداخلية، أن فضحت الأسبوع الماضي الادعاءات الواهية لانفصالية “البوليساريو” بشأن اعتقالها، مشيرة إلى أن هذه المواطنة الاسبانية، “لم تمنحها السلطات البيروفية أي تأشيرة ديبلوماسية ولم تحصل على أية امتيازات أو حصانة”، كممثلة ل”البوليساريو” بليما، على خلاف ادعاءاتها الواهية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *