3 نونبر 2024

رسميا… افتتاح أشغال مؤتمر “كوب 22” بمراكش والمغرب يتسلم الرئاسة

رسميا… افتتاح أشغال مؤتمر “كوب 22” بمراكش والمغرب يتسلم الرئاسة

(و.م.ع)

انطلقت صباح اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، والدورة 12 لأطراف بروتوكول كيوتو، وأول مؤتمر لأطراف اتفاقية باريس.

وخلال حفل الافتتاح، سلمت سيغولين روايال رئيسة الدورة السابقة (كوب 21) مفتاح التظاهرة إلى صلاح الدين مزوار رئيس الدورة الحالية (كوب22).

وافتتحت روايال كلمتها بما وصفته النبأ السعيد، حيث أكدت أن عدد الدول التي صادقت على اتفاقية باريس بلغ 100 دولة قبيل افتتاح مؤتمر (كوب22)، مشيرة إلى أن العديد من الدول بصدد التصديق وهو ما يجعل العدد مرشحا للإرتفاع قبل نهاية العام الجاري.

وركزت روايال على الدور الهام الذي تظطلع به القارة الافريقية وفي مقدمتها المغرب، مذكرة بمبادرات المملكة، وعلى رأسها خطة بلوغ 52 بالمائة من الاستهلاك المغربي للطاقة، اعتمادا على الطاقات المتجددة بحلول عام 2030، وكذا المحطة الطاقة العالمية “نور” بورزازات.

وتسلم المغرب رسميا صباح اليوم الاثنين، رئاسة الدورة الثانية و العشرون لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22).

فخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، المنعقد بمراكش ما بين 7 و 18 نونبر الجاري، سلمت رئيسة كوب 21 ووزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ سيغولين روايال الرئاسة لوزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر كوب 22.

وتعقد فعاليات كوب 22، التي ستتواصل إلى غاية 18 نونبر الجاري، بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.

وتتطرق الاجتماعات لقضايا رئيسية من قبيل التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.

وتناقش هذه القمة العالمية قضايا متعددة تتعلق بالفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والاعمال والمحيطات والنقل والماء.

وتعرف القمة التي يحضنها موقع باب إيغلي التاريخي ، مشاركة 20 ألف مندوبا من أزيد من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني.

ومن المرتقب أن يحضر إلى هذه الدورة 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الالتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *