رادارات متطورة جديدة على الطريق السيار
أفادت مصادر مطلعة، أن جهاز الدرك الملكي بالمغرب،شرع في الاشتغال بتقنية إلكترونية جديدة على طرقات المملكة، خصوصا بالطريق السيار.
وحسب نفس المصادر، فإن التقنية تسهل عملية مراقبة ومعاقبة السائقين المتهربين من أداء ما عليهم من قيمة لمخالفات ارتكبوها في السابق، بحيث تعتمد التقنية الجديدة على تكنولوجيا عالية، يكفي أن يطلع رجل الدرك الملكي على البطاقة الرمادية الخاصة بالعربة أو رخصة السياقة الخاصة بالسائق، لمعرفة كافة المخالفات المرورية التي بذمته.
وأضافت ذات المصادر، أن التقنية الجديدة تجعل السائقين المتهربين من أداء ما بذمتهم، بين خيارين، أداء القيمة التي بذمته من مخالفات، أو سحب الرخصة السياقة الخاصة به.
كما كشفت المصادر نفسها، أن التقنية الجديدة المعتمدة من طرف جهاز الدرك الملكي، تسهل على الدركي، الإطلاع على جميع المعطيات المتعلقة بالسائق والعربة، إضافة إلى جميع التفاصيل المتعلقة بهوية الشخص، ما سيسهل عمل الدركيين بشكل كبير خصوصا ما يتعلق بالشق الأمني.
وفي نفس السياق، هذه المعدات الجديدة، من الرادارات الذكية، حيث ستتضمن الأجهزة التي تم تركيبها في المناطق الحضرية بمجموع 552 جهاز رادار، ضمنها 480 وحدة لمعاقبة السرعة ومخالفات الضوء الأحمر، يضاف إليها 72 وحدة أخرى على أجزاء من الطرق الرئيسية. وتتيح هذه الرادارات الجديدة التحكم في السرعة، ليس فقط عند نقطة زرع الرادار، ولكن أيضًا بين رادارين ثابتين، يقومون بحساب متوسط سرعة المركبات على مسافة عدة كيلومترات بين نقطتين على جزء من الطريق السريع، مما يجعل إمكانية التعرف على العربات التي ارتكبت مخالفة في جزء معين من الطريق.
.