رئيس جماعة الخميسات يُراهن على إفريقيا لجلب التنمية
قرّر، رئيس جماعة الخميسات بدهائه وذكائه ورؤيته الإستباقية – قرر – الإنفتاح على العالمية من خلال الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية، وتعزيز التعاون الدولي “جنوب جنوب” في إطار الإختصاصات الذاتية للمجالس المنتخبة.
وفي هذا الصدد، صادق المجلس خلال الدورة الإستِثنائية الأخيرة على مبلغ 300000,00 درهم وذلك للمساهمة في المدن الإفريقية، ومبلغ 90000,00 درهم مصاريف المهمة بالخارج للرئيس والمستشارين، ومبلغ 50000,00 درهم مصاريف نقل الرئيس والمستشارين بالخارج.
ويُراهن، رئيس المجلس الجماعي للخميسات من خلال برمجة هذه المصاريف المهمة من أجل البحث عن مشاريع اتفاقيات “التوأمة” بإحدى الدول الإفريقية في إطار التعاون الدولي جنوب جنوب.
واعتبر، عدد من المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي أن هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس المجلس الجماعي للخميسات هي مجرد “هروب للأمام” و “ذر الرماد في العيون” لتغطية الفشل الذي حصده المجلس بكل مكوناته منذ أزيد من سنتين، والذي لم يستطع خلق ولو مشروع واحد بالمدينة فكيف له الإستثمار المشترك بين جماعتين قصد تحقيق للتنمية.
وتعاني، عاصمة إقليم زمور مدينة “الخميسات” من وضعية مُزرية تتجلى في ارتفاع نسبة البطالة وغياب فرص الشغل وضعف البنيات التحتية التي تدهورت أكثر في ولاية المجلس الجماعي الحالي، ناهيك عن انعدام وضعف الإنارة العمومية، والوضعية الكارثية والمهترئة للشوارع والأزقة، وهي معطيات تجعل من الخميسات بعيدة كل البعد عن عقد أي شراكة استراتيجية مع الجماعات الترابية الإفريقية.