رئيس جماعة الخميسات.. القافلة الجهوية لدعم التشغيل الذاتي من شأنها أن تعطي دفعة قوية
أشار، حسن ميسور رئيس المجلس الجماعي للخميسات، أن فرص العمل بالقطاع العام أصبحت جد محدودة و لم يعد بالإمكان الاعتماد على الوظيفة العمومية لحل مشكل البطالة مما دفع الدولة إلى الإعتماد على القطاع الخاص عن طريق تشجيع الإستثمار و كذا اعتماد مقاربة التشغيل الذاتي و العمل المقاولتي و التي تزامنت مع التوجيهات الملكية السامية و الهادفة إلى إشراك الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و منظمات المجتمع المدني في تحقيق تنمية شاملة مبنية على أسس تكافل و تضامن كل الفئات.
جاء هذا خلال الانطلاقة الرسمية للقافلة الجهوية لدعم التشغيل الذاتي، لتحسين قابلية التشغيل و إنعاش الأنشطة الاقتصادية القروية التي تمت يومه الجمعة الثالث من دجنبر الجاري، برئاسة عامل إقليم الخميسات و بحضور المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث رحب رئيس المجلس الجماعي في معرض كلمته بهذه المبادرة الطيبة بالإقليم بصفة عامة و بمدينة الخميسات بصفة خاصة، و التي من شأنها أن تعطي دفعة قوية و دينامية جديدة لانعاش التشغيل خاصة و أن إقليم الخميسات من الأقاليم التي تعرف نسبة مرتفعة من البطالة.
و ذكر، حسن ميسور أنه في السابق كان الاعتماد كليا في معالجة مشكل البطالة في صفوف الشباب على ما تُخصصه الإدارات و المؤسسات العمومية و شبه العمومية و الجماعات المحلية من مناصب شغل لكن في الوقت الحالي أصبحت فرص العمل بالقطاع العام جد محدودة و لم يعد بالإمكان الاعتماد على الوظيفة العمومية لحل مشكل البطالة.
و أضاف، أنه لبلوغ الأهداف المتوخاة و المتمثلة في إدماج الشباب في المجهود الوطني للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية فقد تم الاعتماد على عدة مقاربات و برامج للتشغيل للذاتي إلا أن أغلبها لم يحقق الهدف المنشود بسبب بروز صعوبات و إكراهات من جهة و عدم انخراط بعض الفرقاء و الشركاء لإنجاح هذه العملية من جهة أخرى.
و اختتم رئيس المجلس الجماعي للخميسات كلمته أن هذه القافلة و بالرغم من دورها و أهميتها فهي تبقى غير كافية لكون مدينة الخميسات لا تتوفر على منطقة صناعية من شأنها امتصاص البطالة، و أن هذه القافلة تعتبر انطلاقة حقيقية لعمل متواصل تنخرط فيه الوكالة المحلية للتشغيل و جماعة الخميسات و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المديرية الإقليمية للفلاحة بالاضافة إلى غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات و التي لها تجربة كبيرة في ميادين التكوين و التوجيه و الإرشاد و مصاحبة حاملي أفكار مشاريع في إطار شراكة هادفة و بناءة.