3 نونبر 2024

دورية للوكيل العام للملك للحد من البيع غير القانوني للدواء على الأنترنيت

دورية للوكيل العام للملك للحد من البيع غير القانوني للدواء على الأنترنيت

للحد من البيع غير القانوني للدواء على الأنترنت، وجه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة بالرباط، دورية إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، حول “مكافحة وزجر وبيع وتسويق الأدوية والمنتجات الصيدلية غير الدوائية بشكل غير قانوني”.

وجاء في الدورية، على أنه “بالرغم من الجهود المبذولة على مستوى مراقبة بيع وصرف وتوزيع الأدوية وتحريك المتابعات في حق المخالفين، فإن وزارة الصحة لا زالت تتوصل بالعديد من الشكايات بشأن بيع الأدوية من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك في الأسواق والمتاجر أو عبر مواقع الأنترنت”.

ودعت دورية رئاسة النيابة العامة إلى إيلاء هذا الموضوع العناية اللازمة من خلال “دعوة الشرطة القضائية للتنسيق مع المصالح الجهوية لوزارة الصحة، وعند الاقتضاء مع المصالح المركزية ممثلة في مديرية الأدوية والصيدلة، بغية رصد جميع صور البيع والتوزيع غير القانوني للأدوية”والتصدي لهذه الظاهرة، وتفعيل أحكام القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة وغيرها من النصوص القانونية ذات الصلة على الوجه الأمثل.

كما سيتم “العمل على تفعيل دور النيابة العامة في تجهيز الملفات أمام المحكمة للبت فيها داخل آجال معقولة”، إلى جانب “تقديم الملتمسات الرامية إلى مصادرة المواد والمنتجات المحجوزة، والسهر على إتلافها لما لها من تأثير خطير على الصحة العامة”.

وفي هذا الإطار، دعت النيابة العامة أيضا، إلى “التماس عقوبات زجرية تتناسب وخطورة الأفعال المرتكبة، مع تدعيم الملتمسات بما يبرر تطبيق العقوبات الإضافية وبما يثبت حالة العود”، مع “الطعن في الأحكام القضائية التي تقضي بعقوبات غير متناسبة مع خطورة الأفعال أو لا تراعي حالة العود”.

وطالب الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، في دوريته “بموافاته بإحصاء شهري حول عدد الأبحاث والمتابعات ذات الصلة بالموضوع، والقرارات القضائية الصادرة بشأنها وفق النموذج رفقته”.

إلى ذلك، فقد وجه المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغرب مدعوما بالفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، شكاية إلى النيابة العامة حول هذه الظاهرة وذلك بعد اجتماعات مع مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة. 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *