دورة أكتوبر “خاليةُ الوفاضِ” بجماعة الخميسات
وَصَفَ، العديد من المُتتبعين والمُهتمين بالشأن المحلي بمدينة الخميسات دورة أكتوبر للمجلس الجماعي بـ”الخاليةُ الوفاض” على اعتبار أنها لم تحمل أي مشروع يُذكر، سوى نقاط متعلقة بقرارات تنظيمية وأخرى جبائية ودفاتر تحملات لا تسمن ولا تغني من الجوع.
وتَتَضمن، الجلسة الأولى من الدورة العادية والمُزمع عقدها يوم الخميس الخامس من أكتوبر الجاري سبعُ نقاط تتمحور حول تعيين ممثل للمجلس بالجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال والمسنين، وإلغاء قرار انتداب محام للترافع بإسم المجلس، والقرار المتعلق بمنع شرود البهائم، ودفتر التحملات المتعلق بشروط فتح واستغلال المقاهي والمطاعم، والتقرير السنوي تقييم برنامج عمل الجماعة، وإجراء بعض التحويلات.
هذا ولا تحمل “دورة أكتوبر” آي جديد في مسار التنمية بعاصمة إقليم زمور “الخميسات”، ولا ترقى إلى تطلعات وانتظارات الساكنة المحلية، التي تنتظر برنامجاً متكاملاً من قبيل تأهيل الإنارة العمومية وإصلاح الطرقات وتبليط الأزقة الرملية المنتشرة بمختلف الأحياء بالمدينة.
جدير بالذكر أن مشكل هشاشة البنية التحتية، والطرق المهترئة، والأزقة الترابية المتآكلة، والشوارع والأحياء المظلمة وضعف وغياب الإنارة العمومية، وخلق مشاريع تنموية لفائدة الشباب يُعد من بين أبرز المشاكل التي تنتظر المجلس الجماعي للخميسات والتي فشل رئيس المجلس في تنزيلها بعد مرور أزيد من سنتين من الولاية الحالية.