خطير…. لوحات الفنانة العصامية الراحلة الشعيبية طلال تتعرض للسرقة والنهب فهل من تدخل لحماية ذاكرة الشعب المغربي
لم يكن الحسين طلال الفنان التشكيلي الكبير ابن الفنانة العصامية الراحلة الشعيبية طلال يظن في يوم من الأيام أن المرض الذي تسلل إلى جسده وجعله طريح الفراش سيجعله محط أطماع الغرباء ولقمة سهلة في يد من يسرقون التاريخ بدون أدنى عناء.
كشفت مصادر “المغربي اليوم” أن جزءا غير يسير من اللوحات التشكيلية الخاصة بالفنانة الشعيبية طلال والدة الحسين وكذلك بعضا من لوحاته ولوحات فنانين عالمين كبار يتعرض اليوم للسرقة في واضحة النهار في استغلال خسيس لمرض الحسين.
وأضافت المصادر ذاتها أن سيدتين تدعيان زهراء والثانية فاطمة الزهراء تسطوان دون أن يرف لهن جفن على هذا التراث الذي يعد ملكا للمجتمع والشعب المغربي قاطبة إذ سرقتا لحدود اليوم لوحات مهمة وتخططان دون حياء لسرقة الباقي في الوقت الذي يرقد فيه حامي هذا الإرث الفني على فراش المرض.
ودقت مصادرنا ناقوس الخطر بخصوص إرث الشعيبية طلال الذي ينهب ليل نهار داعية الدولة وكل الغيورين على هذا التراث الفني إلى التحرك قبل فوات الأوان وعدم السماح بتكرار تجارب سابقة ضاع فيها جزء كبير من ذاكرة المغاربة وإن كانت الدولة تراقب الوضع عن كثب فالباقي من فعاليات مدنية وفنية ووزارة الثقافة وكل قريب آو بعيد من هذا المجال مدعو للتحرك العاجل للحفاظ على فن الشعيبية طلال وإنقاذ ابنها الحسين من السرقة التي تطال اليوم جزءا كبيرا من ذاكرة الشعب المغربي.