3 نونبر 2024

حشدت تعلن فك الارتباط السياسي مع الحزب الاشتراكي الموحد

حشدت تعلن فك الارتباط السياسي مع الحزب الاشتراكي الموحد

أعلنت اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، عن فك ارتباطها السياسي مع الحزب الاشتراكي الموحد، وجاء ذلك عقب اجتماع تم عقده أمس الأحد بمدينة الدار البيضاء، بنصاب مكتمل، ناقشت فيه بشكل مستفيض، المستجدات التي تعرفها الساحة السياسة، من خلال ما عبر عنه رفاقهم في الحزب بخصوص مشروع وحدة اليسار.

وأكدت اللجنة المركزية في بيان لها، عنونته ب”حشدت تنتصر لوحدة اليسار “، انخراطها القوي في تمتين العمل الوحدوي من داخل شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وتثمين الخطوة التي انخرط فيها رفيقاتنا ورفاقنا الوحدويون، من أجل إعادة بناء اليسار على أسس نقدية، مجددة دعوتها لكل القوى الديمقراطية إلى ضرورة الانخراط في هذا المشروع الوحدوي، خدمة لقضايا الجماهير الشعبية

وأبرز البيان، أن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، انخرطت عبر مسار تشكلها، وعلی مدار عقود من الزمن، في مشروع توحيد اليسار المغربي، وعملت علی الإسهام فيه، نظريا، عبر وثاٸقها الرسمية، وعمليا، عبر نضالها الوحدوي مع كافة القوی اليسارية المناضلة، بعيدا عن ضيق الحسابات السياسوية، جاعلة هدفها الأسمی خدمة الشعب المغربي، وتحقيق كرامته وتحرره، ولم يخرج مٶتمرنا الأخير (المٶتمر السابع) عن هذا الخط العام، وهو ما تجسد في شعار”نضال شبيبي وحدوي من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي”.

كما تابعت اللجنة المركزية، أن الوعي بمهمة الإسهام في توحيد قوى اليسار المغربي، جاء نتيجة الإقرار بأهمية التنظيم؛ بما هو أداة لتنزيل المشروع السياسي علی أرض الواقع، قصد إنهاء حالة تفرد الأحزاب اليمينية الموالية، والأحزاب الإدارية المصنوعة بالتداول علی تسيير الحكومات دون الحكم، وأيضا بغية تقديم مضمون جديد للعمل الحزبي، بعيدا عن دواٸر المخزن وممارساته التحكمية في العمل السياسي، مع الاتجاه رأسا نحو الجماهير الشعبية صانعة التاريخ.

وأضافت اللجنة المركزية ،أن بناء قوة يسارية، يعد في سياقنا السياسي والحقوقي الراهن، ضرورة مجتمعية ملحة، وهو ما يستلزم التضحية، ووعي القيادات الحالية بضرورة تغييب الحسابات الذاتية والحلقية، واحترام التعاقدات المؤسسة لمشروع الوحدة، مؤكدة أن فيديرالية اليسار، لا تشكل إلا نواة في مشروع توحيد اليسار المغربي، وأن كل القوی الديمقراطية مدعوة للانخراط في هذا الورش الوحدوي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *