حزب التقدم والاشتراكية يدعو لحماية الفئات المتضررة من الإغلاق خلال رمضان
عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الثلاتاء 13 أبريل 2021، حيث توجه، في بداية أشغاله بخالص التهاني، بمناسبة حلول شهر رمضان الأبرك، لجلالة الملك ولكافة أفراد الأسرة الملكية الكريمة ولعموم الشعب المغربي ولكافة مناضلات ومناضلي الحزب.
وقد سجل المكتب السياسي في مستهل أشغاله الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة والمرتبطة بحالة الطوارئ أثناء شهر رمضان. كم أكد على ضرورة أن تبادر هذه الأخيرة إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات عملية لتمكين آلاف المواطنات والمواطنين، خاصة في قطاعات خدماتية مثل المقاهي والمطاعم ومموني الحفلات وغيرها من المهن من مواجهة نفقات وتكاليف هذا الشهر الفضيل، بالنظر لعدم تمكنها من مزاولة أنشطتها بكيفية اعتيادية.
وعلى صعيد آخر، تطرق المكتب السياسي لتطورات الوضع بقطاع التعليم العمومي، بارتباط مع المطالب المعبر عنها من قبل بعض فئات مهنيي التربية والتكوين. واستعرض المكتب السياسي الخلاصات الأساسية التي تم التوصل إليها خلال الندوة التي نظمها الحزب يوم السبت المنصرم حول موضوع “مهن التربية والتكوين ورهان الإصلاح”، مسجلا اعتزازه بالمساهمة القيمة لممثلين عن مختلف فئات نساء ورجال التربية والتكوين في أشغالها. وبهذا الصدد، يجدد المكتب السياسي التأكيد على المكانة الأساسية التي ينبغي أن تحتلها المدرسة العمومية، ذات الجودة والتي تقدم التعليم والتكوين النافع، في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، والعناية الخاصة التي يجب أن تحاط بها الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بالنسبة لمستقبل بلادنا وشعبنا. وصلة بذلك، يؤكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة أن تحرص الحكومة على نهج الحوار والإنصات لممثلي مختلف هذه الفئات، والابتعاد عن جميع الممارسات الاستفزازية المتشددة والعنيفة، والسعي القوي إلى إيجاد الحلول الممكنة للمطالب المشروعة المعبر عنها، وذلك على أساس إقرار تكافؤ حقيقي ومساواة فعلية في الحقوق والواجبات بين مختلف فئات الشغيلة التعليمية. كما أكد المكتب السياسي على ضرورة توفير كل الشروط التي تسمح بمواصلة وإنهاء الموسم الدراسي الحالي في ظروف جيدة، وحماية الزمن الدراسي من الهدر لما فيه مصلحة الأجيال الصاعدة ومستقبل بلادنا.
وبخصوص حياة الحزب، استمع المكتب السياسي إلى مجموعة من التقارير تهم مختلف مجالات النشاط الحزبي، خاصة ما يتعلق بتواصل الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والتقدم المحرز بخصوص إعداد البرامج الانتخابية على الصعيد الوطني وفي الجهات وعلى المستوى المحلي، وبرنامج عمل الهيئات والقطاعات والمنظمات الموازية خلال شهر رمضان الأبرك. وقد اتخذ المكتب السياسي ما يلزم من تدابير لبلورة كل هذه الأعمال في أحسن الشروط.