حزب الاتحاد الدستوري يصف “البلوكاج الحكومي” بـ”الأوهام” و”العراقيل العاطفية”
عبر أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عن “أسفهم الشديد لتعثر تشكيل الحكومة وما يمثله من تعطيل لمؤسسات وطنية دستورية حيوية يفترض فيها أن تواكب هذه الدينامية المتسارعة للنشاط الملكي عوض أن تظل خارجها كما يفترض فيها أن تقدر حق التقدير تكلفة تدبير الزمن السياسي في تلبية المطالب الملحة للمواطنين”.
وكشف الحزب في بلاغ له توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، “نأمل أن يتمكن رئيس الحكومة المكلف من تجاوز الصعوبات الوهمية، والعراقيل العاطفية والتبريرات اللاعقلانية وأن يتصرف كمسؤول وحيد عن نجاح تشكيل حكومة منسجمة وملتحمة، قابلة للحياة والاستمرار، وقادرة على تحقيق الأهداف المتوخاة في إطار المواصفات التي حددها خطاب الملك من دكار”.
وأكد أعضاء المكتب السياسي على “حرص حزب الاتحاد الدستوري على الالتزام بالعمل مع حليفه حزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل خدمة المصالح العليا للبلاد، وتسريع وثيرة النمو والازدهار”.
وعبر الأعضاء عن “تقديرهم الفائق لحجم الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل ربح الرهان المصيري للمغرب والمتمثل في قضية وحدته الترابية ونسجل بإكبار وإعزاز النجاحات السياسية والدبلوماسية والتنموية والأمنية الروحية التي تحققت للمغرب بفضل الزيارات الملكية الهادفة إلى دول افريقيا وما أثمرته من إشعاع لمكانة المغرب ومصداقيته وتثمين لخبراته الميداني”.
ونوهت قيادات الحزب “في ذات الوقت بالصرامة الملكية في التعامل مع القضايا المرتبطة بسيادة المغرب على أراضيه الجنوبي، والتي أدت إلى صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بتاريخ 21 دجنبر 2016 والقاضي برفض طعن الكيان الوهمي وبالتالي إلغاء الحكم السابق وعدم الاعتراف لهذا الكيان بالصفة”.