جهودٌ دؤوبةٌ لافتتاح المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة بالخميسات
شكّل، اجتماع خلية النساء ضحايا العنف، بالمحكمة الإبتدائية بالخميسات، يوم أمس الثلاثاء 21 نونبر الجاري، فرصةً لمناقشة الإكراهات التي حالت دون انطلاق خدمات المركز الجهوي للمرأة في وضعية صعبة، والواقع بجماعة آيت أوريبل ضواحي مدينة الخميسات، وبحث الحلول الفعلية والآنية من أجل التعجيل بإفتتاحه.
وأَولَت، الأستاذة صفاء السعيدي، نائبة وكيل الملك بإبتدائية الخميسات وبصفتها رئيسة خلية النساء ضحايا العنف اهتماماً كبيراً من خلال تدخلٍ محوريٍ خلال الإجتماع لمعرفة الأسباب الرئيسية وراء تعثر افتتاح المركزي الجهوي للنساء في وضعية صعبة، كما انكبت على إرساء مقاربة تواصلية مبنية على التنسيق المباشر مع مختلف المتداخلين للتعجيل بافتتاح هذا المركز وفق الضوابط المطلوبة.
وقدّم، محمد الموساوي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، عرضاً أمام أنظار نائبة وكيل الملك وبقية الحضور تمحور حول الوضعية الراهنة “للمركز الجهوي”، وأشار خلاله أن المركز قطع أشواطاً جد متقدمة مُنذ تَسَلُم مفاتيحه، بدأ من توفير الحراسة الأمنية، وتعيين مديرة لتسييره، وتجهيزه بمختلف التجهيزات والوسائل الضرورية، ووربطه بالتيار الكهربائي، كما أن الجمعية المشرفة على تدبيره قد توصلت بالدعم المُخصص من أجل انطلاق الخدمات به.
وأضاف، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، أن الإشكال المطروح حالياً يتعلق بالإيواء المُؤقت للنزيلات بالمركز، والذي يستوجب تدارك بعض الهفوات والملاحظات المطروحة من طرف الجمعية، والمتعلقة بالجانب الوقائي لهذه المؤسسة الإجتماعية، أبرزها توفير شبابيك واقية لتأمين نوافذ المركز لحماية النزيلات وإقامتهن في ظروف آمنة.
وخرج، اللقاء بِتَوصيات أهمها قيام الجمعية المشرفة على التدبير بتوجيه مراسلة للسلطات الإقليمية بالخميسات وباقي الشركاء المعنيين لحل الإشكاليات المطروحة والمتعلقة بالجانب الوقائي للمركز، بالإضافة إلى تظافر جهود جميع الأطراف والمتداخلين للتعجيل بافتتاح المركز بما يضمن انطلاقة ناجحة لخدماته.
ويعتبر، الفضاء الجهوي المتعدد الوضائف للنساء الأمل، الواقع على مساحة إجمالية 1149,2 متر مربع، و الذي بلغت تكلفته الإجمالية 17.000.000 درهم، و بطاقة الإستيعابية 50 سرير، مؤسسة للرعاية الإجتماعية خاصة بالنساء تهدف إلى مكافحة العنف والإقصاء الإجتماعي وكافة أشكال التمييز المبنية على النوع الإجتماعي، وذلك عبر النهوض بحقوق النساء وحمايتهن وتعزيز استقلاليتهن الذاتية.