توقيف قاصر في فرنسا في إطار مكافحة الإرهاب
(أ ف ب)
اوقف قاصر في باريس لاستجوابه حول مشروع اعتداء محتمل بعد يومين من اعتقال خلية نسائية جهادية، وفق ما افادت الاحد مصادر قريبة من التحقيق.
والفتى الذي اوقف السبت كان معروفا لدى اجهزة الشرطة التي دهمت منزله ووضعته في الاقامة الجبرية في اطار حال الطوارىء التي اعلنت بعد اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس وخلفت 130 قتيلا.
واستجوبه الاحد شرطيو الادارة العامة للامن الداخلي قرب باريس. وقال مصدر قريب من التحقيق “ثمة تساؤلات حول احتمال تدبير عمل ما تجاوبا مع الدعوات الى مهاجمة فرنسا انطلاقا من سوريا”.
واوضح المصدر ان القاصر كان على تواصل عبر تطبيق تلغرام مع الجهادي الفرنسي رشيد قاسم الذي يكثف دعواته الى ضرب فرنسا من المنطقة بين سوريا والعراق.
واورد مصدر اخر انه تم السبت توجيه رسائل تشمل العديد من المواقع الحساسة في باريس مثل مراكز الشرطة وامكنة عامة.
ويروج قاسم لتنظيم الدولة الاسلامية، وينشر بانتظام على الانترنت قوائم لاهداف محتملة وسيناريوهات اعتداءات في فرنسا.
وافاد المحققون ان قاسم المتحدر من روان في وسط البلاد كان على تواصل عبر تلغرام مع احدى نساء الخلية التي اعتقلت هذا الاسبوع وكانت تستعد وفق السلطات لارتكاب اعتداء جديد.
وتم تاكيد وجود صلات بين قاسم وواحد على الاقل من شخصين قتلا كاهنا داخل كنيسته في النورماندي في يوليوز.