3 نونبر 2024

توقيف شخص خطط لشن هجوم إرهابي على الشرطة والجيش بألمانيا

توقيف شخص خطط لشن هجوم إرهابي على الشرطة والجيش بألمانيا

 

ألقت قوات خاصة القبض على شخص يشتبه بأنه شريك لشاب إسلامي خطط لشن هجوم في العاصمة النمساوية فيينا. فيما نقلت مصادر صحفية أن المعتقل كان يخطط لهجوم يستهدف الشرطة والجيش في ألمانيا.

وقال متحدث باسم الادعاء العام الألماني في مدينة دوسيلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا، إنه تم القبض على شخص في مدينة نويس الألمانية التابعة لنفس الولاية، يشتبه أنه شريك للشخص المشتبه في تخطيطه لشن هجوم في العاصمة النمساوية فيينا.

وذكر متحدث باسم شرطة الولاية أنه تم اعتقال الرجل في مدينة نيوس الغربية بعد صدور مذكرة توقيف بحقه لـ”تخطيطه لجريمة خطيرة تستهدف المقاطعة”. ورفض المتحدث كشف مزيد من التفاصيل.

وقالت مجلة “فوكس” الألمانية في وقت سابق نقلا عن مصادر قضائية إن قوة الشرطة الخاصة اقتحمت شقة الرجل للاشتباه بأنه كان يخطط لهجوم يستهدف الشرطة والجيش. وذكرت المجلة أنه يعتقد أن الرجل الذي تم اعتقاله في ألمانيا والشاب (18 عاما) من أصل الباني الذي اعتقل في فيينا في وقت متأخر من الجمعة “قاما بتجارب على مواد لصنع متفجرات” في شقق في نيوس.

وصادرت الشرطة الألمانية أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة من منزل المشتبه به، واعتقلت زوجته مؤقتا للتحقيق معها، طبقا للتقرير. وأوردت المجلة أن الشاب الذي اعتقل في النمسا أبلغ المحققين أنه بايع تنظيم “الدولة الإسلامية” وكشف صلته بمن اعتقل في ألمانيا.

وألمانيا في حالة تأهب عالية منذ أن صدم التونسي انيس العامري حشدا بشاحنة في سوق للميلاد في برلين في دجنبر ما أدى إلى مقتل 12 شخصا. وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم.

وكانت السلطات النمساوية قد ألقت القبض يوم الجمعة على شاب في الثامنة عشرة من العمر  يدعى لورنزك. واسمه الحركي أبو شاكر، على خلفية الاشتباه في تحضيره لعمل إرهابي. وذكر وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا مساء الجمعة إن الشاب الذي ينحدر من “بيئة ألبانية” كان يحضر لشن هجوم إرهابي في فيينا.

ورجح الوزير أن يكون للهجوم خلفية دينية متشددة لها علاقة بالتيار السلفي، لكنه استبعد أن يكون الشاب من العائدين من أعمال قتال إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وذكر الوزير النمساوي أن المعلومات التي أدت إلى القبض على الشاب، وردت من قبل أجهزة استخبارات صديقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *