تفكيك شبكة إجرامية يقود “إف بي أي المغرب” إلى الإطاحة بـ”داعشي خطير”
تمكنت المصالح الأمنية، بتنسيق مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك شبكة إجرامية بمدينتي طنجة ووجدة، تتكون من أربعة أفراد.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه من بين عناصر هذه الشبكة، مبحوث عنه في قضية تتعلق بالإتجار الدولي في المخدرات ومعتقلين سابقين في قضايا الإرهاب، أحدهما كان على صلة بعناصر متشددة بالخارج، وآخر قاتل بالساحة السورية العراقية ضمن صفوف إحدى الجماعات المتطرفة، التي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة.
وأوضح البلاغ أن الشريك الرابع الموقوف على خلفية تفكيك هذه الشبكة، تم ترحيله إلى المملكة سنة 2014 انطلاقا من بلجيكا بعدما قضى عقوبة سجنية في إطار قضية تتعلق بالاختطاف والقتل العمد والاتجار في المخدرات.
وحسب معلومات دقيقة، يضيف المصدر ذاته، فإن أفراد هذه الشبكة نفذوا عملية اختطاف واحتجاز أحد الأشخاص بأحد المنازل بطنجة، حيث استحوذوا على سيارته التي خططوا لبيعها بمدينة وجدة، قبل أن يتم حجزها من طرف المصالح الأمنية.
وسجل البلاغ أن هذه العملية الأمنية، التي تندرج في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، تؤكد مدى الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة التي تشكل أحد المصادر الرئيسية لتمويل الإرهاب.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.