تصرفات “شيخ مفرعن” تستنفر مصالح عمالة النواصر
لا حديث في أوساط ساكنة بوسكورة إلا حول موضوع بطله “شيخ” بات هو الناهي والآمر في كل شيء، بحيث بسط نفوده في العديد من أنحاء المنطقة خاصة بالمنطقة الصناعية بوسكورة، إذ لا أحد استطاع ردعه بحكم علاقته “الغير الواضحة ” بقائد الملحقة التابعة له ترابيا.
“الشيخ المفرعن” كان مؤخرا موضوع شكاية من قبل مهاجر مغربي وصلت صداها إلى الكاتب العام لعمالة النواصر وعامل الإقليم، مازال مآلها قيد التحقيق .
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن هذا الموضوع أخد بجدية من طرف المسؤولين الترابيين ، وأن بحثا سيجرى في الموضوع من طرف المصالح المختصة، سيما وان هذا “الشيخ” قدم لقائد الملحقة تقريرا يشوبه عدة مغالطات استند عليه هذا الأخير في تعامله “الغير مقبول”مع المشتكي، الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى اللجوء إلى الكاتب العام للعمالة ومن تم إلى عامل الإقليم، الذي وعده بالتحقيق في الموضوع بكل جدية.
وأشارت مصادرنا إلى أن الشكاية التي أفاضت الكأس تتعلق بممارسة نشاط تجاري وسط حي سكني ما يتسبب في الإزعاج للسكان، وذلك دون أن يتوفر صاحب هذا النشاط على أي ترخيص.
وفي هذا السياق، أكدت لنا المصادر نفسها أن مثل هذه الأمور يرتقب أن لا تعرف أي تهاون أو تقصير سواء من لدن المسؤول الترابي الأول المعروف بصرامته، أو من الكاتب العام الجديد الذي أعطى نفسا جديدًا للإدارة الترابية بالاقليم.
العون السلطة المذكور لديه سوابق لها علاقة بتحركاته “المشبوهة”، إذ سبق للقائد الملحقة الإدارية السابق أن اتخد قرارا بوقفه عن العمل بسبب تهم “الارتشاء والابتزاز” لولا تدخل الكاتب العام السابق للعمالة، لتستبدل عقوبة التوقيف بالتوبيخ.
يشار إلى أن هذا “الشيخ” يصول ويجول بكل حرية بدون خوف من أي متابعة ما يطرح عدة تساؤلات من قبيل:
هل السلطة الإقليمية في شخص عامل الإقليم أو قسم الشؤون الداخلية سيسمح باستمرار خروقات هذا الأخير ؟
وماا دور باشا بوسكورة إلا لم يكن على علم بما يقع على تراب نفوده ؟
إلا أي حد يمكن لقائد الملحقة الدفاع عن هذا الموظف ؟
في انتظار ما سيؤوله إليه التحقيق في هذا الموضوع، يبقى الترقب سيد الموقف بملحقة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر.