تركيا تواصل حربها على غولن وأتباعه من خلال حملة شرسة
(وكالات)
ذكرت الإذاعة السويدية اليوم الجمعة أن تركيا طلبت من مواطنيها الذين يعيشون في الخارج إبلاغ السلطات التركية بالأشخاص والمنظمات التي تدعم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي يواجه اتهامات بتدبير انقلاب فاشل.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حليفه السابق غولن بوقوفه وراء الانقلاب الذي أحبط في وقت مبكر من صباح يوم السبت الماضي.
وشنت السلطات التركية حملة على من يشتبه بأنهم أتباع غولن شملت حوالي 60 ألفا من جنود الجيش والشرطة والقضاة والموظفين العموميين والمعلمين حيث تم فصلهم عن العمل أو احتجازهم أو التحقيق معهم.
وفي صفحة على فيسبوك تستهدف أتباع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا دعت رسالة الأتراك للاتصال برقم تركي وتقديم معلومات بشأن أتباع غولن.
وعند الاتصال برقم الهاتف ذكرت الإذاعة العامة السويدية أنها وصلت إلى مكتب الرئيس الذي أكد أنه مهتم بالمعلومات الخاصة بأتباع غولن في السويد أيضا، وقال إنه يريد “جميع المعلومات التي يمكنكم تقديمها سواء بيانات شخصية أو عناوين”.
ولم يرد أحد خلال ساعات العمل المعتادة عندما اتصلت رويترز بالرقم اليوم الجمعة.
وقالت الإذاعة السويدية إن السفير التركي لدى السويد كايا تركمان قال إنه لا علم له بالمنشور، لكنه أشار إلى أن من الطبيعي أن تكون الدولة التركية مهتمة بمثل هذه المعلومات.
وأضاف تركمان للإذاعة السويدية “كل دولة لديها الحق في جمع المعلومات بشأن الأنشطة الموجة ضدها حتى إذا كان الأفراد يعيشون في السويد”. وقالت الإذاعة إن هناك منشورات مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا والنمسا.