“تأخر وانتظار”.. مطالب بإعادة الاعتبارٍ لمهرجان سيدي عبد الله بوزيان باولاد عزوز ضواحي الدار البيضاء
حالة من الترقب والانتظار تعيشها الفعاليات الفنية والمهتمة بفن التبوريدة بجماعة اولاد عزوز الواقعة بتراب النواصر، في ظل الصمت غير المفهوم بخصوص تنظيم مهرجان سيدي عبد الله بوزيان من عدمه، الأمر الذي دفع بعض المنتخبين للتحرك من أجل رفع اللبس والمطالبة بإقامة هذه التظاهرة.
وطالب المستشار الجماعي هشام بوعمري في رسالة وجهها هذا الأخير إلى عامل إقليم النواصر ورئيس جماعة أولاد عزوز محمد قطرب، باعادة النظر في إقامة الموسم السنوي للتبوريدة سيدي عبد الله بوزيان والذي يقام بمحرك يتواجد بدوار الفقرة”.
وأضاف نص المراسلة الذي تتوفر الصحيفة على نسخة منه أن هذا “الموسم” يعد المتنفس الوحيد لساكنة منطقة اولاد عزوز وإقليم النواصر قاطبة، وكذا بالنسبة للخيالة.”
المراسلة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل تفاعل معها عدد كبير من “الفايسبوكيين” الذين طالبوا بدورهم بإعادة الاعتبار لهذه التظاهرة، والتي تعيد الاعتبار لفن التبوريدة، وتدخل البهجة والسرور على وجوه الساكنة، خاصة منها الغير قادرة على تحمل مصاريف السفر والتنقل لمدن أخرى.
واعتبر المتفاعلون مع المراسلة أن مثل هذه المواسم تساهم في الدورة الاقتصادية للمنطقة وتخلق فرص عمل مؤقتة للعاطلين عن العمل، هذا دون إغفال الإشعاع الذي تساهم في تحقيقه للإقليم وللجماعة.
يذكر أن أخر نسخة للمهرجان(قبل أن يتوقف بفعل الاجراءات الاحترازية) نظمت في أواخر شهر غشت من سنة 2018، وعرفت حضور 25 سربة من مختلف مناطق وربوع المملكة بالإضافة لحضور شخصيات سياسية مهمة.