4 نونبر 2024

بوليف في قلب الزوبعة… قرارات خطيرة تخرج مهنيي النقل للشوارع

بوليف في قلب الزوبعة… قرارات خطيرة تخرج مهنيي النقل للشوارع

لم يستبعد مهنيو النقل الجماعي للأشخاص ان الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف ينهج سياسة التآمر على الاستقرار الاجتماعي لما يعادل او يفوق 4 ملايين أسرة تشتغل في النقل انطلاقا من المهنيين، والوسطاء، والعاملين بالمحطات الطرقية الى مساهمة هذا القطاع في انعاش اقتصاد البوادي والقرى، والمناطق المعزولة عن الطرق السيار.

الجيلالي رحماني الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص تحدث في ندوة صحافية بحضور أرباب حافلات النقل الطرقي والمهنيين بالرباط بحسرة ودموع، للقرارات الجائرة والظالمة في حق المهنيين والعاملين بالقطاع التي يعمل محمد نجيب بوليف تنزيلها وتنفيذها، بعد قرارات حجز حافلات للنقل الجماعي في المحبس لمدة 15 يوما تعسفا وظلما، في محطات متعددة من دون احساسه أن هذا العمل يمس بالاقتصاد الوطني، ويدعم الفوضى والاكتضاض بالمحطات الطرقية الشيء الذي في الغالب يهدد الأمن العام للمسافرين الذين يعانون الشيء الكثير في تنقلاتهم، رغم ما يوفره المهنيين من وسائل نقل جيدة تستوفي شروط الرحلات بين المدن والأقاليم والجهات.
الجيلالي رحماني قال في معرض حديثه، ان المهنيين يرفضون التصعيد، واعلان اضراب عام الذي كان مقررا في عيد الأضحى، لكن بعد تفكير عميق للمهنيين، وشعورهم بمسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية فضلوا الاستمرار في الحوار بالطرق السلمية، بتنظيم ندوات، واصدار بلاغات، وتنظيم وقفات احتجاجية لسماع صوتهم، حفاظا على مورد رزق ما يقارب او يعادل 4 ملايين اسرة تعيش من هذا القطاع المنظم والمهيكل، والذي يشتغل وفق القوانين المعمول بها.

الجيلالي رحماني الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص دق ناقوس الخطر ما قد تشهده الأيام من مواقف وقرارات قد تذهب الى اعلان اضراب عام أو مسيرة بالحافلات الى الرباط، لانقاذ ما يمكن انقاذه، لكي تتحمل الحكومة مسؤوليتها في القرارات التي تعمل على تنفيذها بتحرير القطاع، ومنح رخص لمستثمرين خارج القطاع لاحتكاره، وجعله بقرة حلوب يخدم أطرافا دون أخرى، وخاصة المهنيين الذين يشتغلون في القطاع أبا عن جد اما بحصولهم على كريمات، أو ثم اراثتها وهو غير منطقي ان يتم الدوس على كرامتهم، والكثير منهم غارق في ديون شراء حافلات جيدة مكيفة وتستوفي كافة الشروط التي تؤمن رحلات المسافرين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *