بنموسى يكشف كواليس المؤتمر 17 لحزب الاستقلال وأقوى لحظات الصراع بين الإخوة الأعداء
خرج محمد بنموسى الذي تقدم بترشيح لخلافة حميد شباط على رأس حزب الاستقلال ليعلق على الأجواء التي جرى فيها المؤتمر 17وعن عدد من الكواليس التي رافقت هذه المحطة الفاصلة في تاريخ حزب علال الفاسي.
وقال بنموسى في بلاغ توصل “المغربي السوم”، بنسخة منه “أود ان أخبر الرأي العام أنني أعبر عن إدانتي المطلقة وبأقوى طريقة ممكنة للسلوكات غير المقبولة التي إرتكبتها خلال أشغال المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال مجموعات من أنصار المرشحين لمنصب الامين العام. هذه السلوكات التي تجسدت في العنف اللفظي والجسدي وهو ما أعتبره انتهاكا للقيم الاخلاقية للحزب بشكل غير لائق ومفتقد لادنى قدر من الادب. كما أنها تحدث قلقا وانزعاجا مشروعين لدى مواطنينا الذين يعبرون عن حق عن استيائهم الشديد من المشاهد والفيديوهات الرائجة في وسائل التواصل الاجتماعي وعن فقدان ثقتهم المتنامي في ورثة حزب سي علال الفاسي.
وأضاف بنموسى في البلاغ كما أنني أعرب عن أسفي العميق لعدم قبول السادة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس المؤتمر بإدراج النقط الثلاث التي راسلتهما بصددها من قبل ضمن جدول أعمال المؤتمر. هذا التصرف المتناور أدا الى حرماني من عرض مشروع تعديل القانون الاساسي للحزب وكذا مشروع سياسي ومجتمعي وإقتصادي واجتماعي يسعى الى المساهمة في ضمان إقلاع جديد لحزب الاستقلال.
وخام بلاغه بالقول إنني أدعو اليوم الامين العام الجديد إلى وضع حد لهذا النوع من المناورات وإلى القيام باستعجال بإصلاح جذري وتطبيق فعلي لقواعد الديمقراطية الحقيقية داخل الحزب والى تحديث نظاميه الاساسي والداخلي والى إعادة الاعتبار للسلوكات الفضلى بين صفوفه.