بعد عام ونصف رهن الاحتجاز… سيلفيا رومانو: “كنت قوية وأنا الآن بخير”
ياسين بلقاسم
“كنت قوية وقاومت. إنني بخير وجد مشتاقة للعودة إلى إيطاليا”، إنه أول تصريح للمتعاونة الإيطالية سيلفيا رومانو بعد الإفراج عنها يوم 09 ماي في نواحي عاصمة الصومال، موقديشو، وستصل إلى مطار تشامبينو بروما يوم غد الأحد.
تعرضت سيلفيا رومانو للاختطاف في كينيا من طرف جماعة “الشباب” الصومالية التابعة “للقاعدة” الإرهابية، وبقيت رهن الاحتجاز لحوالي سنة ونصف.
تم اختطاف المتعاونة، ذات 24 سنة، يوم 28 نونبر 2018 من طرف ميليشيا مسلحة في منطقة شاكامة جنوب شرق كينيا على بعد 80 كلم من ماليندي، حيث كانت تعمل في مشروع تربوي خاص بالطفولة مع المنظمة الغير حكومية “أفريكا ميليلي”. وبعد ذلك تداولت أخبار إعتقال ثلاثة من أصل ثمانية أشخاص مشتبه في مشاركة الاختطاف.
لكن لازال الغموض يكتنف كيف حدث الاختطاف بدقة، ومكان الاحتجاز في هذه المدة الطويلة، ومع من كانت، وهل تم أداء فدية كما حدث مع المتعاونة الإيطالية روصيلا أورو التي اختطفها عضو ما يسمى ب “الجيش الشعبي الصحراوي” المدعو عدنان أبو وليد الصحراوي من الرابوني بمخيمات تندوف بالجزائر.
وتجدر الاشارة أن النيابة العامة بمحكمة روما كانت تعتبر المواطنة الإيطالية ب “رهينة سياسية”.
عملية تحرير الرهينة تمت بتعاون بين الأجهزة الإيطالية والصومالية والتركية، حسب وكالات أنباء إيطالية.