بعد تداول خبر حول إجراء عملية جراحية لـ”ميت”… مستشفى ابن رشد يوضح
قال المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إن ما تم نشره في بعض الصحف، حول (عملية جراحية ل “ميت” بالبيضاء)، هو مغالطات وافتراءات ومعلومات خاطئة، تسيئ إلى المستشفى والعاملين به.
وجاء في بلاغ توضيحي للمركز الاستشفائي : ” نشرت إحدى الجرائد اليومية، في صفحتها الأولى من عدد السبت 14 أكتوبر 2017، مقالا صحفيا بعنوان (عملية جراحية ل “ميت” بالبيضاء).
وقد تضمن هذا المقال عدة مغالطات وافتراءات ومعلومات خاطئة، تسيئ إلى المستشفى والعاملين به ولذلك ارتأت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء تقديم توضيحات أساسية لتنوير الرأي العام، وتفنيد ما جاء في هذا المقال الصحفي.
تم استقبال الهالك (م-ع) مساء يوم الثلاثاء 10 أكتوبر2017، بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن رشد، بعد تعرضه لحادثة سير، أصيب جراءها على مستوى الرأس والأطراف السفلية، حيث دخل مباشرة لقاعة الإنعاش وعلاج الصدمات، وبعد تقييم حالته الصحية تمت إحالته على قاعات الفحص الخاصة بالتخصصات الجراحية، حيث تم الكشف عليه وتم تحديد نوعية الإصابات التي يعاني منها.
أجريت للمصاب مجموعة من الفحوصات الإشعاعية أظهرت وجود كسر على مستوى عظم الفخذ الأيمن وعظام الساق اليسرى، مع وجود نزيف دموي محدود HEMATOME EXTRADURALE DE TAILLE 6,5 mm لا يستوجب أي تدخل جراحي بتأكيد من طبيب جراحة الدماغ والأعصاب.
بعدها نقل المريض الى مصلحة جراحة العظام والمفاصل حيث تم تثبيت جبيرتين طبيتين مؤقتتين على مستوى الطرفين السفليين، ووضع المصاب تحت مجموعة من الأدوية التي استلزمتها حالته الصحية (مسكنات للألم، مضادات التخثر الدموي)، وأجريت له التحاليل المخبرية اللازمة من أجل إعداده للتدخل الجراحي المناسب في الوقت المناسب.
وفي يوم الخميس 12 أكتوبر 2017، أثناء فحص المريض، تبين للطاقم الطبي وجود بقع من الدم بجانب الأذن اليمنى للمريض، فقرر إجراء تصوير مقطعي لرأس المريض(سكانير) وعرضه على طبيب جراحة الدماغ والأعصاب. وقبل لحظات من انتهاء التصوير المقطعي (سكانير)، ظهرت على المريض أعراض لفقدان الوعي وصعوبة في التنفس مع آلام خفيفة على مستوى الصدر، الأمر الذي استوجب نقله إلى الإنعاش.
ونظرا لعدم شغور سرير بمصلحة الإنعاش في حينه، تم نقل المريض فورا إلى المركب الجراحي التابع لمصلحة جراحة العظام والمفاصل الذي يتوفر على جميع المعدات اللازمة للإنعاش، حيث استفاد من جميع الإسعافات الضرورية للإنعاش، ورغم كل محاولات الطاقم الطبي للإنعاش لإنقاذ المصاب، إلا أنه فارق الحياة في الساعة الخامسة مساء.
وللإشارة، فان كل المعلومات مدونة بالملف الطبي للمصاب، وتبقى إدارة مستشفى ابن رشد رهن إشارة الجهات المختصة عند الضرورة للمزيد من التوضيح.
كما ان المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، اذ يوضح للرأي العام حقيقة الوقائع، يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ جميع التدابير واللجوء لجميع المساطر القانونية اللازمة للدفاع عن حقوقه”. يضيف البلاغ.