بعد أن أصابه الخرف… محمد زيان بين الخيال المريض والتصريحات السفيهة
لا يفوت المدعو محمد زيان، أي فرصة لمهاجمة كل شيء بل ويمنح لنفسه حقا أكبر في انتقاد كل شيء انطلاقا من منطق متعالي ينم عن تضخم في الأنا وعن مرض نفسي دفع الرجل لتقديم فتاوى في كل المواضيع ونقاش جميع القضايا حتى لو تعلق الأمر بالملف النووي الإيراني الذي قد يقحم نفسه فيه بعد أن يفرغ من كل القضايا بالمغرب وينتهي من الابتزاز عن طريق التصريحات الرخيصة والتي صارت اليوم تسوق لخارج الحدود.
مناسبة الحديث عن هذا الشارد الذي أصابه الخرف ولحق خلايا دماغه التلف التصريحات التي أدلى بها العجوز الممنوع من المحاماة بسبب عدة قضايا توبع فيها هو تصريحاته السفيهة لصحيفة إسبانية حول الملك محمد السادس أطال الله عمره وهو الكلام الشارد الذي سرعان ما انكسر على صخرة الحقيقة والواقع بعد أن ظهر الملك محمد السادس حفظه الله في مراسيم إحياء ليلة المولد النبوي الشريف صور وفيديوهات الملك خلال هذا الحفل الديني كانت بمثابة الصفعة القوية لكل الخصوم وخونة الداخل والخارج والأفاقين ومروجي الكذب البواح حول شخص جلالته وبينهم شيخ العري والإباحية و”القباحة” محمد زيان الذي مازال لا يريد تصديق كيف أنه لم يعد له مجال في النقاش العمومي وأن لسفاهته حد وبأن يحترم سنه ويكف عن مراهقاته ويعيش ما تبقى له من أيام في هدوء بعد أن تحول ل”مسخوط” لملكه ووطنه.
تصريحات زيان المسمومة إن دلت فإنما تدل على أن الرجل لم يعد يبحث سوى عن ملفات جديدة للمتاجرة فيها بعد أن انفضح أمره في كل القضايا التي رافع فيها كمحامي و”غبر الشقف” لأصحابها بعد أن استغل هاته الملفات سياسيا لأبعد حدود خياله المريض.
محمد زيان في الحقيقة هو حالة نفسية بل إن أزمته ليست فقط نفسية بل عقلية تتطلب إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية لتلقي العلاج، لأن حالته وصلت إلى درجة من السوء تجعل كل الإنزلاقات من جانبه ممكنة ويشكل خطرا على نفسه والآخرين.