بسبب إقرار حظر تجول ليلي هولندا تعيش على إيقاع الاحتجاج وأعمال العنف
شهدت عدة مدن هولندية أمس الاثنين ليلة ثالثة من الاحتجاجات وأعمال العنف والنهب وأضرم محتجون النيران واشتبكوا مع الشرطة وذلك بعد إقرار حظر تجول ليلي لوقف انتشار فيروس كورونا.
واعتقلت الشرطة نحو 150 شخصا خلال هذه المواجهات التي أسفرت عن جرح عشرة من عناصر الشرطة في مدينة روتردام وصحافيين اثنين. وفرض حظر التجول لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية في هولندا التي سجلت 13579 وفاة ونحو مليون إصابة بفيروس كورونا حتى الآن.
وقالت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) إن عشرة من رجال الشرطة أصيبوا في مدينة روتردام الساحلية وتم إلقاء القبض على 60 من المحتجين الليلة الماضية. وقال تلفزيون (إن.إتش نيوز) إن صحافيين اثنين أصيبا بعد أن استهدفتهما مجموعة من المحتجين في العاصمة أمستردام وقرب بلدة هارلم.
وجاء أول حظر تجول تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية بعد تحذير من المعهد الوطني للصحة من موجة جديدة من الإصابات بسبب السلالة المتحورة التي ظهرت في بريطانيا. وفُرض حظر التجول على الرغم من تراجع حالات الإصابة الجديدة على مدى أسابيع.
وفي شرق العاصمة قال شهود إن تسعة احتجزوا بعد اشتباكات مع قوات الأمن إذ حطم المحتجون واجهات عدد من المتاجر وهاجمت مجموعة من مثير الشغب سيارة فان تابعة للشرطة.
وأُغلقت المدارس والمتاجر غير الضرورية منذ منتصف دجنبر بعد شهرين من إغلاق الحانات والمطاعم. وسجلت هولندا 13579 وفاة و952950 إصابة بالفيروس حتى الآن.