بريطانيا.. طقوس أسطورية في تتويج تشارلز الثالث ملكا
تتوجه الأنظار إلى بريطانيا التي تشهد مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث. وستقام مراسم تتويج الملك رقم أربعين وقرينته كاميلا في كنيسة وستمنستر وهي احتفالات رمزية تجمع بين المراسم الدينية ومظاهر الأُبّهة.
ستبدأ الاحتفالات الرسمية بموكب من قصر باكينغهام إلى الكنيسة في السادسة صباحا وستمنستر، حيث سيُسمح لعامة الشعب بدخول مناطق مشاهدة الموكب.
ستصطف الحشود على جانبي الطريق المقابل للقصر. كما سيتم توجيه الناس إلى المواقع الرسمية التي ستوضع فيها شاشاتُ عرض كبيرة لنقل الاحتفالات.
عند الساعة العاشرة وعشرين دقيقة، سيتوجه الموكب إلى الباب الغربي العظيم لكنيسة وستمنستر. وفي خروج عن التقاليد، سوف يجلس الملك تشارلز في عربة اليوبيل الماسي الملكية وليس في العربة الذهبية الملكية الأقدم.
ويُتوقع أن يصل الموكب إلى الكنيسة قبل الساعة الـحادية عشرة صباحا بقليل، ويرجح أن يرتدي الملك زيه العسكري بدلا من السراويل القصيرة والجوارب الحريرية التقليدية التي ارتداها الملوك في السابق.
وستتخلل الاحتفالَ مقطوعاتٌ موسيقية اختارها الملك بنفسه، منها اثنتا عشرة مقطوعة كتبت خصيصا لهذه المناسبة.
يُتوقع أن يستمر الاحتفال لفترة تقل قليلا عن ساعتين وسوف تتم للمرة الأولى دعوة أفراد من عامة الشعب لأداء قسم بالولاء للملك، في جزء من المراسم يُطلق عليه المنظمون اسم “جوقة الملايين”.
وفي خروج آخر عن التقاليد، سوف تؤدي نساء قسيسات دورا بارزا في المراسم، كما سيكون لزعماء دينيين غير مسيحيين دورٌ ملموس.
في المرحلة الأولى سيتم تقديم الملك تشارلز إلى “الرعية”، وهو تقليد يعود إلى العصور الأنغلو-ساكسونية.
وتشهد المرحلة الثانية تلاوة قسم التتويج.
والثالثة المسح بالزيت المقدس.
وصولا إلى لحظة التتويج التي يليها الجلوس على العرش.
تطلق 62 طلقة خلال موكب لضباط سلاح الفرسان الملكي من برج لندن.