انطلاق مشروع “فضاءات الحوار حول المواطنة وحقوق الإنسان”
يطلق المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بداية من شهر شتنبر 2020 مشروع “فضاءات الحوار حول المواطنة وحقوق الإنسان” الذي سينفذه بجهة الدار البيضاء – سطات. ويندرج المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج “مشاركة مواطنة” الذي يسيره مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا المشروع في سياق أنشطة وبرامج المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية التي يسعى من خلالها دائما إلى تقوية قدرات الشابات والشباب في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، والعمل على المساهمة في خلق نقاش حول السياسات العمومية الموجهة للشباب. وقد لوحظ من خلال العمل الميداني للمركز تدني المستوى القيمي للشباب والشابات داخل المؤسسات التعليمية، وضعف مردودية نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات باعتبارها فضاءات للحوار والتفاعل والتكوين، وهو ما دفع المركز إلى إطلاق هذا المشروع لتفعيل دور المجتمع المدني كشريك أساس في النهوض بمنظومة التربية على حقوق الإنسان والمواطنة داخل المؤسسات التعليمية بالجهة من خلال آليات الديمقراطية التشاركية، وتتبع وتقييم السياسات العمومية في مجالي التربية والتكوين وحقوق الإنسان، وذلك عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة واللقاءات بأربع مديريات إقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكل من: عين الشق، أنفا، الجديدة، وبرشيد.
ويهدف المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية من خلال هذا المشروع إلى:
• تقوية وتعزيز قدرات منسقي ومنسقات نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.
• بناء شبكة جهوية لنوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.
• انخراط النوادي في تفعيل قيم المواطنة وحقوق الإنسان والمشاركة والحوار داخل المؤسسات التعليمية.
• انفتاح المؤسسات التربوية على محيطها السوسيو ثقافي.
• خلق فضاءات الحوار والمشاركة المواطنة للشباب والشابات.
• تنمية القدرات الذاتية للشباب والشابات من أجل خلق مبادرات مواطنة داخل بيئتهم الاجتماعية (دور الشباب، الفضاءات الثقافية، الأحياء…).
وللتذكير فإن المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية هو منظمة غير حكومية مستقلة وغير ربحية تأسس يوم 5 أبريل 2014، ويسعى إلى نشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة داخل المجتمع المغربي، ويهدف إلى دعم المشاركة المجتمعية للشباب، وتأهيلهم معرفيا للمساهمة في التحول الديمقراطي بالمغرب.