النقابة الوطنية للأبناك المنضوية تحت لواء CDT … خروقات واختلالات بالجملة شابت عملية الترشيح لانتخابات مناديب العمال
كشفت النقابة الوطنية للأبناك المنضوية تحت لواء CDT وجود ما اسمته بـ خروقات واختلالات بالجملة شابت عملية الترشيح لانتخابات مناديب العمال.
اليكم البلاغ الناري للنقابة
ـ خروقات واختلالات بالجملة شابت عملية الترشيح لانتخابات مناديب العمال،
ـ لوائح انتخابية تم فرضها وتزكيتها من طرف إدارات العديد من المؤسسات البنكية في مختلف المدن المغربية،
ـ اعتداءات على الحقوق الدستورية للمرشحين المنتمين للنقابة الوطنية للأبناك، ك.د.ش،
ـ عصابات مافيوزية من المرتزقة والسماسرة المسخرة كالمعتاد من طرف بعض الإدارات تخلق الرعب في صفوف المرشحين التابعين لنقابتنا وتهددهم بسوء المصير، وما وقع في احدى الابناك -بالدارالبيضاء- يمكن اعتباره قمة في الإجرام والعدوانية. وقد بلغت الوقاحة بهذه العصابة إلى حد الانتقال إلى وكالات بعض المرشحين في لوائحنا، و هددوهم بسوء المصير باسم الادارة و باسم مدير شمال الدار البيضاء، إذا لم يستقيلوا أو يصطفوا إلى جانب النقابة الموالية للادارة، الشيء الذي أثار الرعب و الخوف فيهم و في عائلاتهم. وبشهادة الجميع فإن عملية الترشيح انعدمت فيها الديمقراطية و النزاهة ، واتسمت بالعدوانية والترهيب،
-رفض استلام لوائح مرشحي النقابة الوطنية للابناك و عدم التأشير على استلام اللوائح الانتخابية وعدم تعليق اللوائح، و إقصاء عدد كبير من الشغيلة و الأطر من حقها في الترشح و الانتخاب.
على إثر كل هذه الخروقات والاختلالات، يعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما يلي :
ـ يسجل بكل أسف تدخل إدارات العديد من المؤسسات البنكية في عملية الانتخابات في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل، وذلك في تسخيرها لثلة من منعدمي الضمير، من مرتزقة وسماسرة، من أجل إقصاء المرشحين المحسوبين على نقابتنا، واستبدالهم بآخرين ينتمون إلى النقابة الأخرى، وذلك للتحكم في عملية الترشيح.
وللإشارة، فإن بعض المسؤولين، أصيبوا بالهلع، ومنهم من دخل في هستيريا، فور اطلاعهم على أسماء المرشحين المنتمين للنقابة الوطنية للأبناك، حيث طالبوا أذنابهم بالتحرك لإنجاز المهام القذرة، والتي توكل إليهم في مثل هذه المناسبات.
ـ يعتبر هذه الممارسات من الافعال الاجرامية ، وسيتم فضح كل المتورطين فيها في الوقت المناسب.
ـ يأسف لكون بعض الإدارات مازالت تحن إلى الماضي السحيق، وتنهج نفس الأساليب القذرة لاغتصاب حقوق الشغيلة البنكية ، رغبة في التخلص من المناضلين التابعين للنقابة الوطنية للأبناك، وحجز مقاعد للسماسرة المنتمين للنقابة الأخرى، لمباركة السياسات التفقيرية التي تنهجها بعض المؤسسات البنكية.
-يطالب المجموعة المهنية للبنوك والمؤسسات البنكية التي تدور في فلكها، بضرورة التقدير الواجب لأطر ومستخدمي القطاع، واحترام ذكائهم، باحترام القانون، والتحلي بالحياد و المسؤولية، والكف عن هذه الممارسات اللاأخلاقية، والتي تضر أولا بسمعة ومصداقية المؤسسات البنكية قبل أن تضر بالأطر والمستخدمين.
وفي الختام، يهيب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بجميع الأطر والمستخدمين البنكيين الانخراط في مسيرة الإصلاح و التغيير التي يقودها، بقطع الطريق على الفاسدين والمتآمرين على الشغيلة البنكية الشريفة، وللحد من سياسة الاستغلال والمتاجرة في أرزاق العباد، والتي أصبحت متجذرة في القطاع البنكي وذلك بالتصويت بكثافة على لوائحها باللون الأصفر، لون التقة و التفاؤل.
أما المرتزقة، وسماسرة العمل النقابي فنتوجه إليهم بالقول:
لقد أسأتم أولا إلى أنفسكم بتصرفاتكم المخزية، لكونكم فقدتم المصداقية واحترام الشغيلة البنكية؛ أما النقابة الوطنية للابناك فهي كالصخرة لا تحركها الخنافس.
و لهؤلاء نقول أيضاً، من كان بيته من زجاج فلا يرمي أسياده بالحجارة.
عاشت الشغيلة البنكية،
عاشت النقابة الوطنية للأبناك،
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
عن المكتب الوطني