الملك الإنسان يبهر العالم بحكمته ويفرج عن ثلة من شباب الريف وشباب البيجيدي
لم يفوت الملك محمد السادس أو الملك الإنسان في أعين المغاربة قاطبة مناسبة احتفاله والشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد دون أن يبهر العالم بحكمته إذ أبى وفقا لبلاغ صادر قبل قليل عن الديوان الملكي بهذه المناسبة المجيدة إلا أن يشمل بعفوه الكريم مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة وذلك اعتبارا لظروفهم العائلية والإنسانية وتجسيدا لما يخص به جلالته حفظه الله رعاياه الأوفياء وخاصة من أبناء هذه المنطقة من رعاياه من رأفة وعطف.
وفاق كرم الملك كل الحدود بعد أن تفضل ولنفس هذه الاعتبارات فأصدر عفوه الملكي السامي على الشباب المنتمين لحزب العدالة والتنمية والمعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب.